قالت السفيرة الأمريكية لدى روسيا لين تريسي، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة "تشعر بخيبة أمل شديدة" إزاء قرار محكمة روسية رفض الاستئناف المقدم من إيفان جيرشكوفيتش ضد فترة احتجازه السابقة للمحاكمة.
وأضافت الدبلوماسية الروسية -حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية- أنها لم تستطع التحدث مع إيفان مباشرة في قاعة المحكمة اليوم كما انتقدت رفض روسيا لطلبات الدبلوماسيين الأمريكيين بالتواصل القنصلي معه، وذلك في تصريحات أدلت بها للصحفيين خارج محكمة مدينة موسكو.
وتابعت أن روسيا لم تمتثل لالتزاماتها بموجب الاتفاقية القنصلية المطبقة بين البلدين، حيث رفضت السلطات الروسية طلبات السفارة الأمريكية بتقديم الخدمات القنصلية الرسمية والوصول إلى جيرشكوفيتش في ثلاث مناسبات منذ زيارتها الأخيرة له في أبريل الماضي.
وأشارت إلى أنه مع ذلك "واصل إيفان إظهار قوة ومرونة ملحوظة في هذه الظروف الصعبة للغاية"، وذلك خلال تواجده في قاعة المحكمة اليوم.
وأوضحت تريسي "على الرغم من التأكيدات العلنية للمسئولين الروس بشأن أنشطة إيفان، اسمحوا لي أن أكرر موقف الحكومة الأمريكية الثابت.. التهم الموجهة إليه لا أساس لها من الصحة وهو صحفي بريء كان يمارس أنشطة صحفية وتم اعتقاله ظلما".
وشددت على أن دبلوماسية الرهائن تعد أمرًا غير مقبول كما دعت روسيا إلى الإفراج عنه وكذلك عن بول ويلان وهو مواطن أمريكي آخر تم اعتقاله ظلمًا، على حد قولها.
يشار إلى أنه قد تم القبض على جيرشكوفيتش (31 عاما) في مارس بتهمة التجسس، وهو ما نفاه هو وصحيفة وول ستريت جورنال التي يعمل مراسلا لها.. وفي 23 مايو الماضي، تم تمديد اعتقاله حتى 30 أغسطس على الأقل انتظارا للمحاكمة.