أشادت وزارة الخارحية والمغتربين لدولة فلسطين بموقف فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، وأدواتها المختلفة وخاصة ميليشيات المستوطنين المستعمرين وبحراسة مباشرة من جيش الاحتلال، ومدججين بأيديولوجيا ونهج الإجرام الاسرائيلي القائم على التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.
وعبرت الخارجية عن ضرورة السماع إلى هذه المواقف المبدئية واتخاذ العبر لمعرفة الحقائق على الأرض وإيجاد الآلية اللازمة لإنهاء هذه الجرائم ومسببها، وجذرها الرئيسى هو وجود الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري الذي طال أمده، وغياب المساءلة والمحاسبة على الجرائم المرتكبة.
وشددت الخارجية على ان العالم لا ينقصه الوثائق ذات المصادر الموثوقة التي تؤكد ارتكاب اسرائيل ومسئوليها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ولكن هناك معايير مزدوجه، وانتقائية عند بضع الجهات الدولية التي تتعمد تجاهل هذه الحقائق وتمنح إسرائيل الحصانة من العقاب وهذا يشجع الجرائم ويجعل هذه الجهات متواطئة وشريكة في هذه الجرائم.
وقالت الخارجية إن العالم بحاجة إلى الأصوات المسئولة والمبدئية كالسيد تورك المفوض السامي، وكل أولئك الذين يغلبون المبادئ والقانون الدولي، وحقوق الإنسان.
وطالبت الخارحية حماية الشعب الفلسطيني، حتى إنهاء الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي ووقف ولجم وردع جرائمه وجرائم مستوطنيه، والعمل بما طالبه المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بأنه: "من أجل إنهاء عنف الاحتلال ومستوطنيه ، يجب أن ينتهي الاحتلال"، واتخاذ خطوات فورية لتحقيق ذلك.