عرفت الملكة كليوباترا بجمالها المميز، وظلّت أيقونة منذ القِدم وحتى يومنا الحالي.. من أسرار جمالها كان حمام اللبن الحليب الذي غالبًا ما كانت تلجأ اليه، نظرًا لفوائده المتعددة.
ويحتوي الحليب على الكثير من الفوائد لبشرتك وصحتك حيث يعمل على تنعيم البشرة، تغذيتها، ترطيبها ومنحها الإشراق والنضارة التي تحتاجها. يفضل استعمال حليب كامل الدسم للحصول على حمام مليء بالفوائد.
وتعتبر "حمامات الحليب" من الأسرار الجمالية القديمة التي استخدمتها النساء عبر العصور.
ويوفر حمام الحليب علاجًا فعالًا لترطيب البشرة وتجديدها، كما تمنحها ملمسًا مخمليًا ناعمًا يعكس الأنوثة والرقة.
وأوضحت مجلة "Elle" أن حمام الحليب يحتوي على مجموعة من المواد الفعالة المفيدة للبشرة، وعلى رأسها: حمض اللاكتيك، والأحماض الأمينية، ودهون الحليب.
ويعمل حمض اللاكتيك على تقشير البشرة وتنظيفها، بينما تعمل الأحماض الأمينية على تقوية ألياف الأنسجة بعمق. وتحمي دهون الحليب البشرة من الجفاف والتجاعيد، وتحافظ على حاجز البشرة الطبيعي.
وبفضل تأثيره المضاد للبكتيريا، يعتبر حمام الحليب مناسبًا للبشرة الحساسة والمجهدة، حيث يعمل على تخفيف التهيج وتسريع عملية الشفاء الطبيعية.
ويتمتع استخدام حمامات الحليب بشكل منتظم بالعديد من الفوائد للبشرة، حيث تصبح أكثر نقاءً وانتعاشًا وتشع بالحيوية والنضارة، كما يمكن تحقيق ملمسٍ ناعمٍ كالحرير.
وتعد حمامات الحليب من الخيارات الفعَّالة لمن يرغبون في تحسين صحة وجمال بشرتهم بطريقة طبيعية وآمنة.
وتنصح المجلات المعنية بالجمال والعناية بالبشرة بالتمتع بهذه العادة الصحية للحفاظ على بشرة جميلة وصحية.