ودع خوان رومان ريكيلمي ، كرة القدم في ملعب "لا بومبونيرا" الذي امتلأ عن آخره في مواجهة جمعت بين فريقي بوكا جونيورز و المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي، الذي حضر أول أمس السبت مباراة اعتزال ماكسيمليانو رودريغز في روساريو.
وانتهى اللقاء بخمسة أهداف لثلاثة لصالح بوكا وسط أجواء بهيجة بدأت بعروض موسيقية أمام الملعب المليء بالجماهير التي هتفت كثيرًا للنجم المعتزل.
وبخلاف ميسي، شارك في وداع ريكيلمي كل من ليونيل سكالوني ولياندرو باريديس وأنخيل دي ماريا وخوان بابلو سورين واستيبان كامبياسو وفرناندو غاغو وخافيير سافيولا، وبابلو إيمار ودييغو بلاسينتي وإزكييل لافيتزي وكارلوس فيرناندو نافارو ونتويا وأوسكار كوردوبا وكاتا دياز وسيباستيان باتاليا ونيكولاس بورديسو وماورسيو سيرنا ومارسيلو ديلغادو ورودريغو بالاسيو وبلاس جينتا ووالتر صامويل وهوغو إيبارا وخورخي بيرموديز، ضمن آخرين.
ونال ميسي تحية كبيرة من جانب جمهور بوكا جونيورز بعد تسجيله هدفًا خلال المباراة، حيث هتف الجميع باسمه بنفس الطريقة التي كان يهتف بها جمهور برشلونة في كامب نو.
وقال ريكيلمي: " ميسي ومارادونا هما أعظم لاعبين رأيتهم في حياتي كلها، وإنه لمن الرائع أن يكون ميسي معنا هنا، لكن أود الاعتذار لعائلة ليو لأنه لم يحصل على إجازة حتى الآن".
وكانت مسيرة ريكيلمي في المستطيل الأخضر رائعة، مثل خلالها أندية كبرى مثل برشلونة، فياريال وبوكا جونيورز، إضافة إلى منتخب الأرجنتين، حيث ارتدى قميص بوكا في حقبتين الأولى بين 1996 و2002 والثانية بين 2007 و2014.
