أمل إبراهيم تكتب: موسيقى لا تحتاج إلى مفردات للقراءة

أمل إبراهيم تكتب: موسيقى لا تحتاج إلى مفردات للقراءةأمل إبراهيم تكتب: موسيقى لا تحتاج إلى مفردات للقراءة

* عاجل18-6-2018 | 22:27

صخب وترقب ، دموع وفرح ،هجوم ودفاع، غرور وطيبة ،إثارة وتوتر, فراعنة وماكينات ، نسور خضراء وتانجو ، فتيان وأسود، كنغر وساموراى ، ديوك و ديناميت وغضب أحمر ..نيمار وميسي ورونالدو وكافانى والمحبوب محمد صلاح

 أمواج من البشر أفريقيا السمراء وأوروبا الشقراء ،، أمريكا اللاتينية وآسيا وشرق أوسط، الجميع يتحدثون لغة واحدة ، أمر يشبه الموسيقى لا تحتاج إلى مفردات للقراءة، لغة سهلة يفهمها الجميع ويقع فى غرامها مليارات من البشر فى عالم واحد ، الدائرة المستديرة التى تسحر الجميع وتسيطر على أحاديث الناس هذه الأيام .

فترة من المتعة نقضيها فى متابعة حالة من الركض وراء الأحلام وسفراء بلادهم بحثا عن التفوق ووصولا إلى الكأس ورفع أعلام المكسب وأخبار طريفة حول صور الجماهير ومعسكرات المنتخبات التى تعتبر ثكنات سرية يمنع منعا باتا الأقتراب أو التصوير .

 مدى أناقة اللاعبين والتباهي بلون القمصان حتى من ناحية التفاؤل والتشاؤم حتى لدى المنتخبات العريقة مثل البرازيل التى تحولت إلى اللون الأصفر بعد هزيمة قديمة كانت فرقتها ترتدي قميصا أبيض ونفس الشيء المنتخب الأسبانى الذى أصابته حالة من التشاؤم بسبب قميصه الأبيض منذ أيام بعد تعادله أمام البرتغال  وتذكروا لعنة القميص.

جماهير المدرجات يشبه كرنفالات ملونة شعوب سافرت مئات الاميال وراء منتخبات بلادهم وشعوب تحتفل وتزلزل الأرض تحتها من السعادة .

ففى ظاهرة غريبة وطريفة، أعلنت ‎المكسيك الأحد عن هزة أرضية بسيطة في العاصمة ‎مكسيكو_سيتي.

والسبب قفز ملايين المشاهدين في نفس اللحظة احتفالا بهدف الفوز على ‎ألمانيا.

دول استعدت جيدا لاستقبال أهم حدث رياضى وشعوب ترحب بالضيوف وأموال تنهال وتجارة رائجة عبر العالم وأسماء لامعة تعيش فى ذاكرة البشر وأهداف يتم تدريسها وبرامج وقنوات تنقل على الهواء أجمل مباريات العالم.

أضف تعليق