يعتبر ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض؛ ففي الحديث: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ» [أخرجه مسلم]، وطعام طُعمٍ أي يُشبِع من شربه.
كما ثبت أن رسول الله ﷺ شرب من مائها وهو قائم؛ فعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مِنْ زَمْزَمَ، فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ». [أخرجه البخاري]، قال صلى الله عليه وسلم : "خيرُ ماءٍ على وجهِ الأرضِ ماءُ زمزمَ فيه طعامُ الطُّعمِ وشفاءُ السُّقمِ".
و ماء زمزم هو الماء الذي يخرجُ من نبع زمزم الذي حفرَهُ جبريل -عليه السلام- تحت قدمَيْ سيدنا إسماعيل -عليه السلام- عندما كان رضيعًا في مكة والذي يبعد 21 مترًا عن الكعبة فقط، وكانت مكة في ذلك الوقت مكانًا قَفْرًا ليس فيه ماء ولا نبات ولا بشر.