يحتفل المسلمون حول العالم ب العام الهجري الجديد الذي يتذكرون فيه رحلة هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي بدأت عندما غادر الرسول بلده مكة المكرمة متوجهاً إلى المدينة المنورة بحثاً عن موطن للدين الجديد، وقد توسعت رحلته لتصل إلى مشارق ومغارب الأرض.
ولابد أن يقوم كل إنسان مسلم باستغلال هذه الأيام بشكل سليم للتقرب من الله عز وجل وبدأ صفحة جديدة، وسوف نعرض لكم في السطور القادمة بعض الأفكار التي تساعد في استقبال العام الهجري الجديد 1445، وسوف تجدون الإجابة على سؤال كيف نستقبل العام الهجري الجديد.
وعلى العبد أن يقوي ويثبت قلبه في السنة الهجرية الجديدة، وأن يحقق كل ما يتمناه من أمور دينية ودنيوية، وأن يعين نفسه على قيام الليل ولو بركعتين قبل نومه بعد صلاة العشاء، وأن يكثر من الذكر والتسبيح والاستغفار.
دعاء بداية العام الهجري الجديد
- اللهم إني أسألك خير هذه السنة المقبلة يمنها ويسرها، وأمنها وسلامتها، ونورها وبركاتها وأعوذ بك من شرورها وصدودها وعسرها وخوفها وهلكتها، وأرغب إليك أن تحفظ علي فيها ديني الذي هو عصمة أمري ودنياي التي فيها معاشي، وتوفقني فيها إلى ما يرضيك عني في معادي، يا أكرم الأكرمين، يا أرحم الراحمين، وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
- اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام" ، فإنَّ الشيطان يقول: قد آيسنا مِنْ نفسه فيما بقي، ويوكل الله به ملكين يحرسانه.
- اللهم إن هذه سنةٌ جديدةٌ، فأسألك فيها العصمة من الشيطان، والقوة على هذه النفس الأمّارة بالسوء والاشتغال بما يقرّبني إليك يا كريم، يا ذا الجلال والإكرام، يا عماد من لا عماد له، يا ذخيرة من لا ذخيرة له، يا حرز من لا حرز له يا غيّاث من لا غيّاث له، يا سند من لا سند له، يا كنز من لا كنز له، يا حسن البلاء، يا عظيم الرجاء، يا عزّ الضعفاء، يا منقذ الغرقى، يا منجي الهلكى، يا مُنعم، يا مجمّل، يا مفضّل، يا مُحسن، أنت الذي سجد لك سواد الليل، ونور النهار، وضوء القمر، وشعاع الشمس، ودوّي الماء، وحفيف الشجر، يا الله، لا شريك لك .. اللّهم اجعلنا خيرًا ممّا يظنون،واغفر لنا ما لا يعلمون، ولا تؤاخذنا بما يقولون.
- حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم، آمنا به كلٌّ من عند ربنا، وما يذّكر إلا أولو الألباب، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا، وهبّ لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب".