الرئاسة التركية تنفى التصريحات بشأن "الوعود المالية" مقابل انضمام السويد إلى "الناتو"

الرئاسة التركية تنفى التصريحات بشأن "الوعود المالية" مقابل انضمام السويد إلى "الناتو"الرئاسة التركية تنفى التصريحات بشأن الوعود المالية مقابل انضمام السويد إلى الناتو

عرب وعالم16-7-2023 | 23:47

وصف نائب الرئيس التركى، جودت يلماز، التقارير المزعومة عن عرض أموال على أنقرة من صندوق النقد الدولى مقابل اتفاق على عضوية السويد فى "الناتو" بأنها "تكهنات".

وقال يلماز: " تركيا دولة اختارت طريقها الخاص. نحن دولة تقوم بعملها بنفسها. وانتهت علاقتنا فيما يتعلق بديوننا لصندوق النقد الدولى. فى فترة صعبة للغاية، واصلت بلادنا وستواصل عملها الناجح. وهذه ليست سوى تكهنات".

وفى وقت سابق، قال مصدر فى الرئاسة التركية إن التصريحات حول الوعد بتقديم أموال ل تركيا مقابل عضوية السويد فى "الناتو" معلومات مضللة، وأن أنقرة تبنى سياستها وفقا لمصالحها الوطنية.

وأوضح: "الظاهر أن من أطلقوا هذه المعلومات يستندون على المرسل الخاطئ.. تركيا ليست دولة يمكن "رشوتها"، إن رئيس تركيا فى سياسته يسترشد فقط بالمصالح الوطنية لشعبه، ومثل هذه الاستفزازات تهدف إلى الإضرار بصورة تركيا.. هذا الهراء لا يحتاج إلى تعليقاتنا".

هذا وقد قال الصحفى الأمريكى، سيمور هيرش، فى وقت سابق، أن الرئيس جو بايدن، وعد نظيره التركى رجب طيب أردوغان، بمساعدة مالية من صندوق النقد الدولى مقابل تصديق أنقرة على عضوية السويد فى "الناتو".

كما أضاف نقلا عن مصادر أن "بايدن وعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بأن صندوق النقد الدولى سيوفر ل تركيا مساعدة مالية بمبلغ 11 إلى 13 مليار دولار".

وقال أردوغان، عشية بدء قمة الناتو فى فيلنيوس، إن انضمام السويد إلى الحلف سيكون ممكنا بعد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى.

وردا على ذلك ذكر البيت الأبيض، فى تعليقه على كلام أردوغان أن واشنطن تدعم تطلعات تركيا، لكن تركيزها يظل على انضمام السويد إلى "الناتو".

كما أعلن أردوغان، فى وقت سابق، أن القرار النهائى لقبول انضمام السويد فى الناتو يعود للبرلمان، الذى "يمثل الإرادة الوطنية والمرجعية التى توافق على بروتوكولات الانضمام".

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2