طالب جيم جوردان رئيس لجنة الشئون الاقتصادية في مجلس النواب الأمريكي (الكونجرس)، مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" (Meta)، بتقديم وثائق حول كيفية إدارة المحتوى في تطبيقها الجديد "ثريدز" (Threads)، في إطار تحقيق مستمر يجريه المجلس حول سياسات التكنولوجيا واتصالاتها مع الإدارة الحالية للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية أن خطابًا ألقى الضوء على الاهتمام المتزايد الذي يحظى به أحدث منتجات شركة "ميتا" (Meta) في واشنطن، حيث ينافس تطبيق "ثريدز" (Threads) تطبيق "تويتر" (Twitter)، الذي يسعى مالكه إيلون ماسك إلى تشكيله وإطلاق العنان لمبدأ "الحرية المطلقة في التعبير".
وعلى الرغم من أن مسئولي شركة "ميتا" (Meta) قد أعلنوا أنهم لا يريدون هيمنة المحتوى الإخباري والسياسي على تطبيق "ثريدز" (Threads)، إلا أن هذا يعد جانبا أساسيا من المحتوى الذي صنع تاريخ تطبيق "تويتر" (Twitter)، وكلما زاد حجم هذا المحتوى السياسي على "ثريدز" (Threads)، كانت فرصة أكبر ليقع في مرمى نيران المستخدمين.
وقال جوردان إن تطبيق "ثريدز" (Threads) يثير المخاوف، لأنه تم تسويقه كبديل لتطبيق "تويتر" (Twitter)، الذي واجه بالفعل اضطهاداً من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أعقاب فتح مالكه إيلون ماسك لقواعد حرية التعبير.