كيف أقوى علاقتي مع ربى؟

كيف أقوى علاقتي مع ربى؟صورة ارشيفية

الدين والحياة25-7-2023 | 07:17

قد يصيب المؤمن في علاقته مع ربه فتور يطول أو يقصر، وهذا حال طبيعي تمر فيه النفس، ويبدأ العبد إصلاح علاقته مع الله -سبحانه وتعالى- أن يجعل جميع حركاته وسكناته لله سبحانه، مستحضراً بذلك معيّته طوال الوقت.

وحتى يتمكن الإنسان من تحسين علاقته مع الله تعالى، عليه أن يتحلى بالصبر، والتحمل، وعدم اتباع ما تهواه النفس، فالنفس أمارة بالسوء، وهذا ما يسمّى بجهاد النفس، وهنا ينبغى الإشارة إلى عدّة وسائل وجوانب ينبغي على الإنسان أن يحافظ عليها باستمرارٍ؛ لتغذية جوانب العلاقة مع الله عزّ وجلّ.

وقد قال فيه النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ الإيمان ليخْلَقُ في جَوْفِ أحدِكُم كَما يَخلَقُ الثّوب، فاسألُوا اللهَ -تعالَى- أنْ يُجَدِّدَ الإيمان في قُلوبكم).

ومن تلك الأعمال التي تجدد الإيمان:

١- الدعاء: فليتوجه الإنسان إلى ربه بسؤاله الثبات والمعونة، قدوته في ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي كان من دعائه : (يا مُقلبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ).

٢- قيام الليل: فهو من أجلّ العبادات وأرفعها للدرجات، ترفع همّة المؤمن وتزيح عن قلبه الغفلة، فضلها في أنّها سرّ بين العبد وربّه.

٣- قراءة القرآن: فكلام الله تعالى دواءٌ لأمرض القلوب وأسقامها، والفتور أحد هذه الامراض، و قراءة القرآن علاجٌ نافع لها.

٤- المواظبة على الأذكار والتسبيح: فهو دليلٌ على صحوة القلب وصحة الإيمان، وهي صفة ملازمة للمؤمنين.

أضف تعليق

إعلان آراك 2