قال الناطق الرسمي بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن اقتحام وزير متطرف في حكومة الإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، أمر خطير ويسهم في تصعيد الأوضاع، وهو استكمال لما يقوم به المستوطنون المتطرفون من جرائم قتل وحرق بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف "أبو ردينة"، أن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بقيادة الوزير المتطرف في حكومة الإحتلال إيتمار بن غفير، وعمليات القتل المتواصلة بحق أبناء شعبنا وآخرها إعدام طفل في قلقيلية، كلها تعبر عن السياسة الرسمية للحكومة اليمينية المتطرفة الرامية إلى تفجير الأوضاع.
وأشار إلى أن إقدام المتطرفين اليهود على إقتحام المسجد الأقصى بقيادة "بن غفير"، هو استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم، وتحدٍ سافر للشعب الفلسطيني، وسيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع، تتحمل نتائجه الخطيرة سلطات الاحتلال التي توفر الدعم والحماية لهذه الاعتداءات المتواصلة بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وشدد على أن المحاولات الإسرائيلية لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس أمر مرفوض ومصيره إلى الفشل، مؤكداً أن المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين فقط، و القدس الشريف والمقدسات خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقاً.
وأشار "أبو ردينة" إلى أن المسيرة التي نفذها المستوطنون في البلدة القديمة من القدس المحتلة، تؤكد دعم حكومة الإحتلال العلني للمتطرفين اليهود، مشدداً على أن الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية ما يحدث من انتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، جراء صمتها ورفضها الضغط على سلطات الإحتلال الإسرائيلي، لوقف عدوانها وجرائمها والالتزام بما أقرته الشرعية الدولية.