ظهر في الفترة الأخيرة اهتمام متزايد من الشركات العالمية ب الذكاء الاصطناعي التوليدي، ويختبر 70% منهم تطبيق هذه التكنولوجيا.
وأظهرت إحدى الدراسات التابعة لموقع venturebeat التي شملت بيانات تكنولوجيا المعلومات و الذكاء الاصطناعي في أنحاء العالم، أن 54% من الشركات على مستوى العالم تقوم بتجربة الذكاء الاصطناعي التوليدي، و18.2% من الشركات قامت بدمجها بالفعل في تعاملاتها.
وعلى الرغم من قوة الذكاء الاصطناعي كتقنية تكنولوجية تحويلية واعتراف الجميع بذلك، قد كشف استطلاع عن نهج حذر في تنفيذه فتخطط 20% فقط من الشركات لزيادة الاستثمار في تنفيذ الذكاء الاصطناعي في العام أو العامين المقبلين.
وأشارت العديد من المنظمات إلى محدودية الموارد ونقص الدعم من الإدارة أو أصحاب المصلحة كعقبات رئيسية أمام اعتماد الجيل التالي من حلول الذكاء الاصطناعي.
واستكشف الاستطلاع أيضاً كيفية استخدام الشركات للذكاء الاصطناعي التوليدي في محاولاتها الأولى، حالة الاستخدام الأكثر شيوعاً هي المهام المتعلقة بمعالجة اللغة الطبيعية مثل الدردشة والرسائل، ويستخدم 46% من المستجيبين الذكاء الاصطناعي لهذه الأغراض، في المرتبة الثانية إنشاء المحتوى أفاد 32% من المشاركين باستخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض أخرى أو عدم استخدام التكنولوجيا على الإطلاق.
ثوريًا من قبل رواد الأعمال والتكنولوجيا على قدم المساواة مع إنشاء الإنترنت وظهور المعالجات الدقيقة.
ومع ذلك، وجد الاستطلاع أن الشركات تواجه قيودًا في الميزانية ونقصاً في أولويات الميزانية للذكاء الاصطناعي، مما يجعل من الصعب على بائعي الذكاء الاصطناعي إقناع العملاء المحتملين بزيادة الإنفاق أو إعادة تخصيص الميزانيات.
هل يؤثر الذكاء الاصطناعي على البشرية ؟
نظرًا لأن مجال الذكاء الاصطناعي يتطور بسرعة مع المنتجات والميزات الجديدة، فحتى الشركات التي لم تفكر من قبل في الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي قد تجد قريبًا الأدوات المناسبة لتلبية احتياجاتها، على سبيل المثال، قدمت خدمة ChatGPT من OpenAI، وهي خدمة الذكاء الاصطناعي الأكثر شيوعًا، مؤخرًا ميزات جديدة حولت chatbot إلى محلل بيانات للأغراض العامة.
تشير نتائج الإستطلاع إلى أن قصة الذكاء الاصطناعي التوليدية لا تزال في بدايتها، ولا تزال العديد من المؤسسات تستكشف طرقاً لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف أعمالها، بالنظر إلى الطبيعة التطورية للصناعة، يمكن أن تختلف نتائج المسح المستقبلية بشكل كبير مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي واكتساب المزيد من القبول.