تحول جذري شهده الساحل الشمالي المطل على البحر الأبيض المتوسط، بتوجيهات رئاسية واهتمام حكومي وتعاون مع القطاع الخاص، عملت مصر على تحويل الشريط الساحلي الرابط بين الإسكندرية و مطروح إلى مقصد سياحي عالمي نابض بالحياة وفريد بمميزاته، ويتسع للجميع.
وفى قلب الشريط الصحراوى، أقامت الدولة مدينة العلمين الجديدة الساحرة، التي اكتست بالفنادق والمطاعم والمساحات الخضراء بعد عقود طويلة من الظلام، وباتت الوجهة السياحية الأولى للمصريين والعرب والأجانب، وتقف فى نصف الطريق بين الإسكندرية و مطروح اللتين تعتبران الوجهة الأولى المحببة لملايين المصريين، لتخلق الدولة مزيجا فريدا جمع كل الشرائح والأطياف على ساحل واحد هو بوابة لمصر وإفريقيا.
فى البداية، قال محمد فاروق، رئيس لجنة السياحة الإلكترونية السابق بغرفة شركات السياحة: إن الدولة تولي اهتماما كبيرا بمنطقة الساحل الشمالي والعلمين، وفقا للمستهدف بتحويلها لمقصد سياحي عالمي يعمل طوال العام ويخدم المصريين والأجانب، مشيرا إلى أن نجاح المقصد السياحي يحسب بالعائد الدولاري «أي الحركة الوافدة غير المحلية» وفى الساحل الشمالي فإن الحركة تنقسم إلى 60% سياحة محلية و30% سياحة إقليمية من الأشقاء العرب و10% سياحة أجنبية، ما يعني أنها تحتاج لمزيد من الترويج الخارجي.
وتابع فاروق: نستهدف الترويج لمدينة العلمين على المستوى المحلي (المصريين أولاً)، علاوة على السياحة الإقليمية على المستوى العربي، ولدينا الآن 15 ألفا و500 غرفة فندقية فقط بالمنطقة، ومن المستهدف الوصول إلى 25 ألف غرفة جديدة يتم افتتاحها قريبا، كما أن الساحل الشمالي لمصر يستوعب أضعاف هذا العدد من المنشآت الفندقية.
لمتابعت الخبر فى العدد الجديد من "مجلة أكتوبر" اضغط هنا