ارتفعت أسعار التكييفات فى مصر نظرا لارتفاع سعر الدولار، الذي أثر على قلة المعروض من التكييفات فى الأسواق مع ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوقة وانقطاع التيار الكهربائي فأصبح المواطن المصري يبحث عن تكييف مهما كان سعره بالرغم من هذا إلا أن صناعة التكييفات فى مصر مهددة بسبب عدم توفير الدولار لاستيراد الخامات اللازمة لصناعة التكييف.
قال أحمد الوسيمي، رئيس شعبة التكييف والتبريد بالغرفة التجارية بالقاهرة: ارتفاع أسعار التكييفات هذا الموسم بسبب زيادة أسعار مكونات ومستلزمات التصنيع المستوردة التي أثرت على قلة المعروض من التكييفات فى الأسواق.
وأشار إلى أن أسعار التكييفات تتأثر بعدة عوامل رئيسية منها، توافر قطع الغيار فى السوق المحلي، فضلًا عن مستلزمات ومكونات تصنيع التكييف، التي بعضها مستوردة من الخارج وذلك لا يعني عدم وجود مكونات ومستلزمات تصنيع محلية.
وأضاف أن الكميات المنتجة والمصنعة من التكييفات قليلة جدًا، ومع ارتفاع الأسعار مقارنة بالعام الماضي، يضاف إلى ذلك ارتفاع سعر الدولار سيقابله زيادة فى أسعار المستلزمات ومكونات الصناعة، وعليه ارتفاع أسعار المنتج النهائي.
وقال الوسيمي: إنه فى السابق كانت تحتفظ المصانع بمخزون استراتيجي من مدخلات ومكونات الصناعة، يضمن لها استمرارية تقديم المنتج بأسعار تنافسية، وإذا حدث ارتفاعات فى أسعار مدخلات الصناعة، كانت تعتمد على المخزون لديها فى رفع السعر تدريجيًا، ولذلك لم يكن يشعر المواطنون بالارتفاعات الفورية لأسعار التكييفات.
وأضاف الفترات الحالية المصانع ليست لديها مخزون من مدخلات الصناعة يكفى لإنتاج التكييفات، وتستورد المدخلات حسب احتياجات الإنتاج دون مخزون، لعدة أسباب منها توفير العملة الصعبة وفتح الاعتمادات، وعليه تشتري المصانع مدخلات الإنتاج بالأسعار الحالية للدولار، بالتالي ارتفعت أسعار التكييفات.
لمتابعت الخبر فى العدد الجديد من "مجلة أكتوبر" اضغط هنا