مع ارتفاع درجات الحرارة الملحوظ على مستوى الجمهورية يحرص المصريون علي الخروج من كل عام على الانتشار فى جميع شواطئ مصر، لكن كل تلك الأماكن بطبع هي المخصصة للغلابة من الشعب، حيث إن تكلفة تلك الأماكن لا تتجاوز عشرة جنيهات رسوم تلك الشواطئ، وهو المبلغ الذي تستطيع الأسر محدودة الدخل توفيره والتكيف عليه، خاصة إذا كانت الأسرة تتكون من خمسة أفراد أب وأم وثلاثة أولاد سيكون المبلغ لهم جميع نحو خمسين جنيها للمكان الواحد فى المتوسط، وذلك عكس الأماكن الفارهة المخصصة للأغنياء فمنهم من يذهب للاستجمام فى شرم الشيخ ومطروح والقرى السياحية والغردقة وتلك الأماكن تتراوح أسعارها فى الليلة الواحدة للفنادق ذات الشهرة من ثلاثة إلى عشر آلاف جنيه عن الليلة الواحدة وهو المبلغ الذي لا يتوافر لدى كثير من الأسر الفقيرة.

تجولت "أكتوبر - بوابة دار المعارف "علي شاطئ النخيل الذي يعد من أهم الشواطئ التي توجد فى مدينة الإسكندرية، والذي يتميز بكونه يحمل الطابع المميز والجاذبية الكبيرة، ويعود الأمر فى ذلك إلى أن أمواجه عالية ورماله تتزين باللون الذهبي والهواء له قدرة علي انعاش القلوب مما يجعله من أهم المناطق فى الإسكندرية التي تذهب إليها العائلات من أجل قضاء العطلة الصيفية وشاهدنا تواجد الكثير من الزوار من مختلف أنحاء العالم من أجل قضاء العطلة الصيفية فى شاطئ النخيل بجانب أيضا كورنيش الإسكندرية بمحطة الرمل والذي يحرص الزوار على التجول عليه ليلا كونه يقدم الكثير من الخدمات مقابل أسعار رمزية وينطوي على الكثير من أساليب المتعة والتسلية المختلفة، بالإضافة إلى العديد من المزايا التي يمكنك الحصول عليها بسهولة دون التعرض إلى المضايقات أو المجهود الكبير فى ذلك.

محمد مسعود من المنوفية موظف يقول هما يومين وماشين لازم نخرج ونشوف الإسكندرية والعيال يفرحوا (دي فسحة الغلابة اللي زينا ) مشيرا إلى الأسعار البسيطة التي تناسب الأسر الفقيرة قائلآ أقل شئ بيفرح العيال .

سعيد السيد أحد البائعين يقول إن فترات الصيف فى الإسكندرية تشكل موسمآ بالنسبة لنا لكسب لقمة عيش من خلال بيع الحلويات والفريسكا لإسعاد المواطنين نظير أجر متواضع .

لمتابعت الخبر فى العدد الجديد من "مجلة أكتوبر" اضغط هنا