أعرب
مسئولون أمميون وممثلو دول غربية أمام
مجلس الأمن الدولي عن قلقهم من مخاطر استعادة أعمال العنف زخمها في
اليمن ومن التداعيات الاقتصادية والإنسانية للنزاع، بعد تهدئة تشهدها البلاد منذ عام ونصف العام.
وذكرت قناة "الحرة" الفضائية الأمريكية أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، هانس جروندبرج ندد، خلال عرض تقريره أمام ممثلي الدول الأعضاء في المجلس وممثلين عن السعودية والحكومة اليمنية، بـ"الخطاب التصعيدي"، داعيا أطراف الصراع إلى الاستمرار في استخدام قنوات الاتصال التي تشكلت بموجب الهدنة عبر لجنة التنسيق العسكري لخفض التصعيد.
من جهتها، أدانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد الهجمات غير المبررة للحوثيين على النقل البحري ما يفاقم الأزمة الإنسانية، داعية إلى تسوية سياسية مستدامة تشمل كل الأطراف وتخفف معاناة الشعب اليمني.
بدورها، حضت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، المتمردين الحوثيين على وقف الهجمات والتهديدات المستمرة والتي تمنع تصدير النفط من مناطق تسيطر عليها الحكومة، ما يلحق ضررا كبيرا باقتصاد اليمن.