يحتفل متحف كهف روميل بمحافظة مطروح بذكرى مرور ستة أعوام على إعادة افتتاحه بعد ترميمه، والذي يوافق يوم 25 من أغسطس من كل عام.
ويعد كهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مطروح، ويقع في جوف الجبل على شكل قوس عند المنحدر الذي يطل على الشاطئ بجزيرة روميل أمام الميناء الشرقي لمدينة مرسى مطروح.
ويرجع تاريخ هذا الكهف إلى العصر الروماني، حيث كان يستخدم كمخزن للقمح والشعير، والمياه، لتصديرها إلى الولايات الرومانية، كما استخدم لإمداد السفن وتزويدها بالمؤن اللازمة لقربه من البحر.
واختار الجنرال الألماني إرفين روميل، الكهف ليكون مقرًا له وقلعة لإدارة القتال أثناء الحرب العالمية الثانية، ومهربًا إذا ساءت الأحوال في المعركة.
وأهدى مانفيلد روميل، ابن القائد روميل للحكومة المصرية، مجموعة من متعلقات والده الشخصية، مثل المعطف الجلد الخاص به والبوصلة، وخرائط تحوي ملاحظات بخط يد روميل، وأدوات حربية وخرائط للمواقع العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية، كما تم تزويد المتحف في عام 1991 ببعض الأسلحة الصغيرة من مقتنيات الحرب العالمية الثانية، والخريطة التفصيلية لمعركة "الغزالة".
وتم افتتاح المتحف عام 1997، ثم أُغلق في عام 2010 للترميم، وتم افتتاح المتحف بعد إعادة ترميمه وتطوير العرض المتحفي به في 25 أغسطس 2017.