أكد المدير العام للمعهد العربي للتخطيط، الدكتور بدر مال الله، أهمية التحول الرقمي و الإبداع والابتكار، لدعم النمو الاقتصادي المستدام وسط منظومة تعليم متقدمة وعالية.
وقال الدكتور مال الله، في الملتقى الكشفي الشبابي الثاني بعنوان "الابتكار والإبداع"، اليوم الأحد، الذي يستمر خمسة أيام أن الابداع والابتكار و التحول الرقمي ينطلق من قاعدة تتميز في معطيات ومتطلبات الحداثة وتطوير البحوث العلمية وتعليم عام متقدم، مبينا أن المعهد يقدم كل ما يتعلق إطار التحول الرقمي والابتكار و الإبداع في الورش العملية للشباب في هذا الملتقى.
وأشار إلى أن تطبيق التحول الرقمي في المعاملات الحكومية له أثر إيجابي، موضحا أن الحكومة سجلت تقدما كبيرا في إتاحة خدماتها للمواطن من خلال التطبيقات الهاتفية أو المواقع الالكترونية.
وتابع أن المعهد العربي للتخطيط شكل لجنة شبابية دائمة في هذا العام للاستفادة من الآراء والأفكار الشبابية وما يتعلق بالقضايا والموضوعات التي تهم الشباب.
من جانبه، قال الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية عمرو حمدي إن هذا الملتقى يتميز عن الملتقى السابق بمشاركة 38 دولة، مبينا أن الهدف من الملتقى تبادل الخبرات والمعرفة والتعرف على التحديات وطرق تخطي هذه التحديات.
وأضاف حمدي أن الملتقى يبدأ بورش عمل في التحول الرقمي والابتكار والإبداع، متمنيا من الشباب العربي مناقشة الموضوعات والتحديات وكيفية تطبيقها وتعزيزها من خلال مشاركته في ورش عمل الملتقى.
من جهته، قال رئيس جمعية الكشافة الكويتية ورئيس اللجنة الكشفية العربية، الدكتور عبدالله الطريجي، إن رؤساء الجمعيات الكشفية في الوطن العربي أجمعوا على دعم الشباب، وتمكينهم، وهو أحد محاور الاستراتيجية العربية للمنظمة الكشفية، وأن اختيار مسمى ومحتوى هذا الملتقى والإعداد له ووضع برنامج الدورة والدراسة والتدريب قد تم من قبل أكاديميين ومتخصصين ومستشارين وأصحاب الخبرات العلمية والعملية في المعهد العربي للتخطيط والذين ينتمون لهذا الصرح الأكاديمي المتميز.
يذكر أن هذه النسخة الثانية للملتقى الشبابي العربي تنعقد تحت عنوان الإبداع والابتكار، وتتضمن العديد من ورش العمل؛ أهمها موضوعات في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتخطيط التنمية الشخصية وختاما استعراض النتائج وتقييم الملتقى وتوزيع شهادات للمشاركين.
ويعد المعهد العربي للتخطيط "مؤسسة عربية إقليمية مستقلة غير ربحية"، مقرها دولة الكويت، وتأسست عام 1980، وتهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية، من خلال بناء القدرات المحلية وإعداد البحوث وتقديم الخدمات الاستشارية والدعم المؤسسي وعقد اللقاءات التنموية والنشر وفي مجال ريادة الأعمال والمعلوماتية.