بعد قصة حب الفنانة فايزة أحمد للملحن محمد سلطان، شعرت "فايزة" أن هناك إمرأة أخرى تداعب خياله، وتستولى على فكر الزوج والحبيب الذي وقفت معه وهو مازال في أول طريقه.
وحاول محمد سلطان أن يقنعها أن هذا الكلام شائعات غرضها التفرقة بينهما، إلا أنها أصرت على الانفصال بعد حياة زوجية طويلة أسفرت عن ابنين وبالفعل تم الطلاق.
وتزوجت من بعده شاب يصغرها بعشر سنوات، وبدأ الزوج الجديد يكشر عن أنيابه بعد فترة وجيزة من الزواج، لدرجة أن الأمور وصلت لحد الضرب والإهانة، حتى إنه في إحدى المرات كاد يرميها من الطابق السادس، مما جعلها تطلب الطلاق.
وصممت فايزة أحمد على الطلاق ولكن الزوج الشاب اشترط ألا يتم الطلاق إلا بعد حصوله على سيارتها (المرسيدس) و35 ألف جنيه وكان له ما أراد، وحصل على السيارة التي كانت تمتلكها فايزة أحمد وتستعملها في جميع تحركاتها، وعلى المبلغ الذي حدده، وتم الطلاق بينهما.
الأمر الذي أثر عليها معنوياً وصحياً ومادياً، وأصيبت بالسرطان وتوفيت بعد فترة قصيرة منه، تاركة إرثاً فنياً كبيراً لأجيال قادمة.