يُعد مرض باركنسون من أكثر الأمراض التي تؤثر على صحة الجسم، وهو عبارة عن اضطراب يتفاقم تدريجيا، ويؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب، وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض باركنسون، يمكن أن يكون للحركات الجسدية وضعف المشي تأثير خطير على استقلاليتك وسلامتك ونوعية حياتك، ولكن يعد الرقص طريقة رائعة للمرضى للتواصل مع مجتمع فريد مع تحسين أعراضهم وقدرتهم على الحركة، بحسب ما ذكره موقع henryford.
ويساعد الرقص المصابين بمرض باركنسون، على دمج جميع المكونات التي يمكن أن تتأثر بهذا التشخيص بما في ذلك المرونة والقوة والتنسيق والتوازن، وتسمح الحركات في الرقص للمرضى بالعمل على التنسيق والتحكم الحركي والذاكرة المكانية والتعبير العاطفي، وكل ذلك يعمل على تحسين ثقتهم بأنفسهم.
من المحتمل أن يكون مرض باركنسون قد أثر على قوة جسمك وقدرتك على التحرك. تساعد حركات الرقص المتكررة الجسم على تقوية الذاكرة العضلية بحيث يمكنك نقل هذه الحركات إلى مهامك اليومية.
كما تساعد الموسيقى المتنوعة في إبقاء الفصول الدراسية مثيرة، تساعد الأغاني المبهجة ذات الإيقاعات والأنماط المكثفة الراقصين على تحدي أنفسهم.
وثبت أن الرقص والموسيقى يساعدان في علاج القلق والاكتئاب، إذا كنت تعاني من تشخيص حالتك، فقد يكون حضور دروس الرقص الطريقة المثالية لإبعاد تفكيرك عن الأشياء أثناء تحدي نفسك.