قال الدكتور إيهاب عمر الكاتب الصحفي، إن استطلاعات الرأي التي تجريها بيوت السياسة ومراكز الفكر وحتى منصات الصحافة والإعلام في الغرب، تعرضت في السنوات الأخيرة للكثير من التساؤلات بشأن مصداقيتها.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن استطلاعات الرأي التي تجرى في الغرب هناك أصبحت لتوجيه الرأي العام وليست لقياسه والتعبير عنه، فرويترز أجرت استطلاع رأي قال بفوز هيلاري كلينتون بنسبة 97%، بينما من فاز هو ترامب، فتحقق سيناريو الثلاثة في المائة.
ولفت إلى أن التلاعب في الاستطلاعات ليس بالأمر الصعب، حيث قد يبدأ من اختيار العينة العشوائية التي يجرى عليها استطلاع الرأي حتى لا تكون عينة عشوائية، أو اختيار منطقة جغرافية معينة، حتى تكون نتائج الاستطلاع معروفة مقدما.
وذكر أن كل من يرى الشوارع في الولايات المتحدة الأمريكية والحركة الدائرة على مواقع التواصل الاجتماعي من الأمريكيين، سيجد أمريكا أخرى غير التي تظهر في استطلاعات الرأي، وسيجد توجهات مختلفة عن ما تروج له الاستطلاعات.