لا يعتبر عام 2030 الذى حدده فى وقت سابق رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل، كموعد لتوسيع الاتحاد الأوروبى، أمرا حتميا محددا بل فقط عبارة عن علامة للاسترشاد.
أعلن ذلك رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل قبيل بدء قمة غير رسمية للاتحاد الأوروبى فى غرناطة بإسبانيا، وقال: "هذا التاريخ فقط علامة استرشاد سياسى. والغرض من تحديد هذا الموعد هو تعبئة الطاقة السياسية من أجل بدء الحركة... لكن هذا لا يعنى بتاتا موعدا محددا".
ووفقا له، أنفق الاتحاد الأوروبى "الكثير من الوقت فى عملية التوسيع".
وأضاف بوريل أن أوكرانيا، التى أصبحت الأخيرة فى قائمة المرشحين لعضوية الاتحاد الأوروبى، "تدفع" الطابور فى هذه القائمة إلى الأمام.
واعتبر رئيس الدبلوماسية الأوروبية، أن "الحركة هناك ستكون سريعة الآن".
وفى وقت سابق، صرح رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل، فى مقابلة مع مجلة شبيجل، بأن أوكرانيا، إذا تم استيفاء جميع الشروط المطلوبة، يمكنها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى فى عام 2030، حتى لو لم تكن هذه مهمة سهلة. كما أنه لم يستبعد قبول أعضاء جدد آخرين بحلول ذلك التاريخ.