وصفت الإعلامية لميس الحديدي الأوضاع في قطاع غزة، وكأنها نهاية العالم بالنسبة لغزة الحزام الناري الإسرائيلي، لايكاد أن يتوقف ربما هدأت وتيرته الساعات الأخيرة، لكن في ذات الوقت، تم قطع كل السبل سواء الغذاء والدواء أوالكهرباء.
حذرت الحديدي من كارثة إنسانية يتعض لها القطاع قائلة: " ربما ينذر الوضع بالغ الصعوبة بكارثة إنسانية لم تحدث من قبل في تاريخ فلسطين وسط أوضاع مأزومة كل الفرق الإنسانية لاتستطيع الوصول وكل أليات الإغاث فشلت في القيام بدورها حتى عربات الاسعاف يتم استهدافها حتى إستخراج الجثث من تحت الأنقاض بات شدد الصعوبة في الوصول لتلك المناطق".
واصلت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: " غزة تشهد عملاً عكسرياً إنتقامياً من حكومة تل أبيب المتطرفة اليمنية والعالم يواصل تأييده للألة الحرب الإسرائيلية وأخيراً بايدن مصر على دعم إسرائيل بلا تراجع قيد انملة".
وأشارت إلى أن مصر تواصل جهودها للتوصل لتهدئة وإنقاذ الشعب الفلسطيني وتنسيق مصري أردني حول المساعدات حتى يجهزز المعبر رفح الذي تعض للقصف حوله.
وأشادت "الحديدي" بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي قالها صباح اليوم قائلة: "تصريحات مهمة وواضحة ومفادها ببساطة أن مصر لن تتأخر يوماً عن دعم شعب فلسطين هذا دورنا وقضيتنا مدى الحياه و منذ عام 1978 ولدينا شهداء كثر في أربع حروب من اجل هذه القضية".
وتابعت: " مصر تتدخل للدعم والتهدئة ولإعادة الإعمار ... مصر وتتخلى عن دورها تحت أي ظرف من الظروف ولا نقبل المزايدة، ولكن على إسرائيل أن تتحمل نتيجه عدوانها واي تلويح أو تهديد لتفريغ القضية الفلسطينية، وتهجير سكان الأرض من أرضهم مرة للأردن ومرات لمصر، وهي دعوات مكشوفة تتجدد من جديد رغم نفي متحدثي الجيش العسكري الإسرائيلي.
واختتمت قائلة: "بتقلهم سيبوا بيوتهم وتحاصرهم ولايبقى أمامهم سوى الحدود المصرية وقطعت عنهم مرافق الكهرباء دون وجود ممرات إنسانية كما يحدث في أي حرب وكما ينص القانون ولكن اي قانون ولكن هذه إسرائيل التي لاتعرف وى القالنون البطش والاحتلال".