شدد شارل مشيل، رئيس المجلس الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي يعمل على قدم وساق عبر مباحثات مكثفة، لمعالجة صعوبات وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، عبر معبر رفح وضمان استمرارية، ذلك مع ضمان عدم وصولها للجماعات المسلحة ".
واصل خلال لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة "، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: " هناك تعاون وثيق مع رؤساء الدول ليس فقط مع مصر والأمم المتحدة لكن مع كل الأطراف المعنية لحل هذه الصعوبات وأن هذا الأمر بالغ الخطورة و الاتحاد الأوروبي لديه حماسة كبيرة للمشاركة في ضمان فتح المعبر".
قاطعته الحديدي منفعلة: "ماذا يفعل الاتحاد الأوروبي وقلتم: إنكم تتحدثون مع الأمم المتحدة والأطراف المعنية لكن لايبدو أن هناك من يستطيع إجبار إسرائيل على دخول تلك المساعدات ، خاصة أن هناك بشرا يموتون كل يوم ليس فقط، بالقصف لكن بالحصار والتجويع".
رد قائلا: " منذ البداية قررنا أن نحدد قناة أو جسر لوصول المساعدات الإنسانية لمصر ومن ثم وصولها فور فتح المعبر لسكان غزة"، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على قدم وساق، ووصلنا لاتفاق لفتح المعبر أمام عشرين شاحنة.
و أكد أنها قد لاتكون كافية في ضوء ما يشهده القطاع، لكن في نفس الوقت هناك عمليات فحص وتفتيش ضمان عدم استخدامها من جماعات مسلحة
عاد مشدداً: " قيم الاتحاد الأوروبي وحقوق الإنسان والقانون الدولي لجعل كل الأمور ممكنة وعمل مباحثات مع علماء أكبر في المنطقة نحن على نفس المسار؛ لتحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن".
هاجمته الحديدي، قائلة: هل تتحدثون مع إسرائيل أم أنكم فقط تتحدثون عن ما يسمى بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها فقط ضمن القانون الدولي ما القانون الدولي الذي يسمح بقصف مستشفيات ومساجد وكنائس ؟ ليرد قائلا: " : لدينا موقف واضح قمنا بإدانة الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس تجاه الشعب الإسرائيلي وأشدد على أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها لكن في حدود القانون الإنساني والدولي تحدثنا مع الأمريكان مع الرئيس جو بايدن ووصلنا لتنسيق على تشجيع إسرائيل على إحترام قواعد القانون الدولي. "
لتقاطعه الحديدي: "أي قانون دولي يسمح بقصف الكنائس والمساجد ؟ ليرد قائلاً : "لايمكن أن أقبل ما تقترحينه الآن ولا نقبل مثل هذا التوصيف موقفنا واضح نرفض الحصار وقطع المياه والكهرباء وصعوبة الحصول على الغذاء والوقود موقف واضح من الاتحاد الأوروبي"، لافتاً إلى أنه ما دام كان الاتحاد الأوروبي حريصاً حتى الآن على حل الدولتين ، متنميا أن تكون قمة القاهرة للسلام فرصة لإحياء المسار السياسي.