أكثر من مليون شخص، قرابة النصف منهم أطفال، يتعرضون لخطر دائم نتيجة الاعتداءات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد آلاف حياتهم وأصيب آلاف آخرين، ومع تزايد حالات الإصابة فإن المستشفيات ستتوقف عن العمل وتفقد خدماتها الصحية تماما أمام الجرحى نتيجة نقص إمدادات الكهرباء وعدم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود.
وقد طالب المتحدث باسم وزارة الصحة فى قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، بإرسال الوفود الطبية التطوعية من كل التخصصات؛ لإنقاذ جرحى القصف الإسرائيلي فى مستشفيات قطاع غزة، التي بات العديد من طواقمها الطبية ما بين قتيل ومشرد، مؤكدا أن جميع أجهزة التنفس الصناعي فى المستشفيات مشغولة، وأن غرف العناية المركزة ممتلئة تماما، ولا توجد أماكن لإدخال حالات جديدة من الجرحى، وفى بعض الأحيان يتم المفاضلة فى الحالات التي سيتم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي، حيث تُعطى الأولوية للحالات الأقرب للشفاء.
وعلى الفور، أعلنت مصر دعمها ل قطاع غزة واستعدادها لعلاج مصابي الاعتداءات الإسرائيلية، ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، بمتابعة استعدادات منظومة الصحة للتعامل مع أي طوارئ طبية بعد تداعيات الأحداث فى قطاع غزة، ورفع جاهزية مستشفيات الإحالة فى المحافظات المعنية، وتوفير كل المستلزمات والأدوية وأكياس الدم.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنا