فى ظل الأحداث المتلاحقة منذ اندلاع الأزمة الحالية فى غزة.. تراجعت الأنشطة المعتادة للحملات الانتخابية فى الماراثون الرئاسى المصري، بل وقررت بعضها إلغاء بعض فعالياتها عقب القصف الوحشى لمستشفى المعمداني، فيما تنوعت ردود الأفعال من الحملات ومن المرشحين المحتملين تجاه ما يحدث فى غزة وتجاه الموقف المصرى من الأحداث، رفضه القاطع لأفكار التهجير القسرى للشعب الفلسطينى ومحاولة توطينه فى سيناء المصرية.
من جانبها، نظمت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، وقفة احتجاجية ضد القصف الإسرائيلى المتعمد على مستشفى المعمداني، مساء الثلاثاء الماضي، الذى أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين، بحضور مجموعة من الشباب من مختلف الأعمار والمواطنين.
وقامت الحملة بوضع العلم الفلسطينى على واجهة مقر الحملة الرسمية تضامنا مع القضية الفلسطينية وتأييدًا لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء لقائه مع المستشار الألمانى أولاف شولتس؛ تضامناً مع الشعب الفلسطينى الشقيق.
وأكد المشاركون بالوقفة الاحتجاجية، تضامنهم وتأييدهم الكامل والمطلق مع قرارات القيادة السياسية المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، التى تهدف فى المقام الأول إلى الحفاظ على الأمن والسلام بالمنطقة؛ حفاظاً على الحقوق المشروعة لشعب فلسطين الشقيق.
وأعربت الحملة رفضها القاطع للتصورات، التى طرحتها إسرائيل حول إمكانية تهجير أهالى قطاع غزة إلى سيناء لمخالفتها القانون الدولى والإنساني، ومن ثم نقل مسرح العمليات إلى الأراضى المصرية حين تكون المقاومة الفلسطينية فى سيناء وتتمسك إسرائيل بحق الرد عليها وتنسف بذلك عملية السلام من أساسها.
إقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنا