محمود محيي الدين:المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعزز خطط الاقتصاد الأخضر المستدام

محمود محيي الدين:المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعزز خطط الاقتصاد الأخضر المستداممحمود محيي الدين:المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعزز خطط الاقتصاد الأخضر المستدام

مصر10-11-2023 | 12:58

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 ،أهميه وقيمه المشروعات المشاركة في معرض المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، مضيفا أنها تمثيل نقله نوعيه وحضاريه تتماشي مع خطط الدولة نحو الاقتصاد الأخضر المستدام .

وكان قد شهد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء حفل توزيع جوائز الدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الوطنية الخضراء والتي عقدت تحت رعاية السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية مساء أمس الخميس (والتي نظمتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية) وقام بتقديم الجوائز لثمانية عشر مشروعاً فائزاً ضمن المبادرة ،والتي سوف تشارك في فعاليات كوب 28 في إمارة دبي نهاية الشهر الجاري .

وأشاد رائد المناخ الدكتور محمود محيي الدين خلال جولته بالمعرض المصاحب لمؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء في دورتها الثانية الذي عقد بالعاصمة الإدارية ،بتنوع المشروعات المعروضة وأهميتها بالنسبة للمجتمع المصري للحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات المناخية المتعاظمة ، وكيفيه مواجهة تلك التحديات وتحويلها لفرص استثماريه تحقق عوائد وفوائد اقتصادية لأصحاب تلك المشروعات وخلق فرص توظيف للعديد من الشباب والمساهمة في تطوير مشروعات جديدة تساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما ثمن مستوي المشروعات المطروحة وجودتها وقدرتها الإنتاجية للمساهمة في دعم المشروعات الخضراء واستدامتها وقيمتها الاقتصادية، مشددا خلال لقاءه بأصحاب المشروعات المشاركة بالمعرض على ضرورة الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح خلال حواره مع العارضين أنه من المهم جدا تعظيم الاستفادة من المشروعات الخضراء الذكية لما تمثله تلك المشروعات لأصحابها وإنها سوف تحقق عوائد مالية واقتصاديه وتنمويه لعدة قطاعات اقتصاديه مصريه واعدة .

وشدد رائد المناخ الدكتور محمود محيي الدين على أهميه التعاون بين المحافظات المصرية للاستفادة من الأفكار والابتكارات المعروضة، كونها فعلا أفكار ومشروعات تتمتع بالكفاءة وتوفر الوقت والجهد وتتعامل مع العديد من المشكلات البيئية باحترافيه عاليه وتحقق وفرة اقتصاديه وتنموية مميزة لأصحابها .

ودعا خلال مناقشته للعارضين بضرورة التوسع في تنفيذ أفكارهم ومشروعاتهم وإيجاد حلول تمويليه ذات كفاءه توفر لأصحاب المشروعات الخضراء الذكية ،القدرة المالية على مزيد من الابتكار والإبداع والاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة في مجالات مشروعات التنمية البيئية الخضراء .

وأعرب خلال جولته في أروقة المعرض وزيارته لأجنحه المحافظات المشاركة عن تقديره لحجم الجهد والمشروعات المعروضة وأهميتها على الصعيد المحلي والإقليمي، وأن الكثير من المشروعات الخضراء يمكن لها أن تفتح أسواق إقليمية وعالميه وتصدير منتجاتها للأسواق العالمية بجودة عاليه وبتكلفه مقبوله.

ومن جانبه ، أعرب السفير هشام بدر ، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية عن سعادته بمشاركة كل المحافظات المصرية في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

وأشاد السفير بدر بكافه المشروعات التنموية البيئية المشاركة في المعرض المصاحب لمؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وبتنوع المشروعات والأفكار الابتكارية، وتنوع المشروعات التنموية الاستثمارية المستدامة .

وقال ، إنها فعلا ذات قيمه مضافه كبيرة للاقتصاد المصري وإنها مشروعات ذكيه صديقه للبيئة، وإنها مصدر دخل مهم لأصحابها وأنه من المهم جدا توفير وسائل للدعم المادي ويجب توفير وسائل تمويل مناسبه لمثل تلك المشروعات الخضراء الذكية، من أجل زيادة حجمها وتوسيع أنشطتها لتكون قادرة على فتح أسواق لمنتجاتها وأفكارها الابداعية في مجال التنمية البيئية المستدامة وخلق المزيد من فرص العمل في القطاعات الاقتصادية البيئية لزيادة مردودها الاقتصادي على الاقتصاد المصري وعلى أصحابهم .

وأكد أن هناك ١٨ مشروعا ابتكاريا في مجال البيئة والتنمية المستدامة الفائزة بجوائز المبادرة ستشارك في فعاليات كوب ٢٨ بدولة الإمارات نهاية الشهر الجاري ،وأن الهدف من تلك المشاركة إيحاد وسائل تمويل جديدة.

وشدد بدر على ضرورة مواجهة التحديات التي تواجه أصحاب المشروعات الخضراء الذكية وتحويلها لفرص استثمارية واعدة تحقق مكاسب والعمل على تغيير مفهوم الاستثمار في المشروعات الخضراء، كونها مشروعات لها مردود اقتصادي ومالي كبير على المدي المتوسط والطويل مع ضرورة العمل على بناء شراكات استراتيجيه بين أصحاب المشاريع الخضراء الذكية ومؤسسات التمويل المختلفة سواء كانت مؤسسات محليه أو مؤسسات تمويل دوليه.

ومن جانبهم أشاد عدد من أصحاب المشروعات الخضراء الذكية المشاركين في المعرض بدور المبادرة في دعمهم سواء بالتدريب أو الاستشارات الفنية والإدارية من أجل تنفيذ مشروعاتهم ومساعدتهم في إيجاد التمويل اللازم ودعمهم في الترويج لمشروعاتهم في كافه المحافل الدولية،وأيضا دعم ومسانده الشركات الفائزة في الدورة الثانية من المبادرة للمشاركة في كوب 28 بدبي للتباحث والتشاور مع المؤسسات الدولية المشاركة في قمه المناخ القادمة لدعم وتمويل مشروعاتهم الرائدة.

وأشاد عدد من العارضين بجهود وزارة التخطيط والمبادرة في مساعدتهم في حل العديد من المعوقات مع المحافظات وتسهيل عملية حصولهم على التراخيص اللازمة ،لإقامة مشروعاتهم وتوسعة نطاق أعمالنا من خلال الترويج لها على المستوي الإقليمي والدولي ومساعدتهم في المشاركة بالفعاليات الكبري المرتبطة بمشروعات التنمية المستدامة .

وقالو إن ذلك يتيح، الفرصة لهم لربطهم بمؤسسات التمويل الدولية لدعمهم في الحصول على تمويلات مالية بتسهيلات وتيسيرات كبيرة توفر لهم الملاءة المالية اللازمة لتوسيع أنشطتهم ودعم الأفكار الخلاقة والمبدعة التي توفر حلول غير تقليدية لتحديات التغيير المناخي وتحويلها لفرص اقتصادية تنموية مستدامة.

أضف تعليق