بيَّنَ أهل العلم أنّ تعلُّم القرآن الكريم، وقراءته، من أشرف العلوم، وأعظم الأعمال؛ فشرف العلم يتمثّل بشرف ما تعلَّق به، ولا يوجد ما هو أعظم من كلام الله -تعالى-؛ فهو أصدق الكُتُب، وأحسنها نظاماً، وأفصحها وأبلغها كلاماً؛ لقَوْله -عزّ وجلّ-: (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ*لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ).
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قراءة القرآن بسرعة بشرط ألا يتخطى نطق حروف الكلمات التي يقرأها، وأن يتدبر ما يقرأ وليست قراءة عابرة فقط.
وأشار ممدوح إلى أن قراءة القرآن بسرعة تسمى في علم التجويد قراءة الحدر، موضحا أن مراتب القراءة ثلاثة مراتب وهي: التحقيق والتلاوة والحدر.