إنّ حجاب المرأة المُسلمة هو الهوية التي تحفظ لها هيْبتها وتوقيرها، ومظهر الطّهارة والسموّ التي تميّزت به الأمّة الإسلامية عن باقي الأمم، كما أنّ الحجاب سِمة العفاف والاقتداء بالسلف الصالح من المؤمنات والصّحابيات، فيقول -جلّ في علاه-: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ).
قالت دار الإفتاء المصرية، إن جمهور الفقهاء ذهب إلى أنه يجب على المرأة تغطية كامل جسدها في الصلاة ما عدا الوجه والكفين.
وأكدت الإفتاء، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "تصلي المرأة في ثلاثة أثواب درع وخمار وإزار".
واستشهدت الإفتاء لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن امرأة سألتها عن الثياب التي تصلي فيها المرأة، فقالت: «تصلي في الخمار والدرع السابغ الذي يغيب ظهور قدميها». أي: الذي يغطي ويستر ظاهر القدمين.