قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ هناك رفضًا كبيرًا جدًا من قبل المجتمع الدولي، لقيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسليح المستوطنين، والسماح لهم باستهداف المواطنين في الضفة الغربية، وهناك تحرك واضح بعد إشارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بسحب التأشيرات من المستوطنين، الذين سيذهبون إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حتى يُعَاقَب المستوطن، الذي يرتكب جريمة، أو يحمل السلاح ويهدد الأبرياء، في الضفة الغربية.
وأضاف «فارس» خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الدولي عليه التحرك، لوقف العدوان الإسرائيلي، وتوقيع عقوبات مشددة على من يسلحون المستوطنين، الذين يحرقون المنازل والممتلكات الخاصة، بالإضافة إلى عمليات الإبادة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية أن الولايات المتحدة الأمريكية، جعلت نفسها في خندق واحد مع إسرائيل، في مواجهة أكثر من 160 دولة، خاصة أن 120 دولة وافقت على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على حماية المدنيين، وتعد الولايات المتحدة هي الخاسر الأكبر قبل إسرائيل.