أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنها فرضت عقوبات ذات صلة بـ روسيا على نحو 240 كيانًا ومقارهم في روسيا وقيرغيزستان والصين وسنغافورة والإمارات و طاجيكستان وتركيا وسويسرا، بالإضافة إلى قبرص وجزر المالديف.
ووفقا للمعلومات الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لـ وزارة الخزانة الأمريكية، فإن القيوم تستهدف الكيانات بما في ذلك تلك المتواطئة في دعم صناعة الدفاع الروسية، والمنخرطة في التهرب من العقوبات في العديد من البلدان الثالثة، والمسئولة عن تعزيز إنتاج الطاقة الروسية وقدراتها التصديرية في المستقبل.
وأضااف المكتب، أن العقوبات تعني أن جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص المدرجين في القائمة السوداء الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين يتم حظرها.
وتابع: "بالإضافة إلى تحظر جميع المعاملات التي تتم بواسطة أشخاص أمريكيين أو داخل أو عبر الولايات المتحدة والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأشخاص المحددين أو المحظورين".
وعلى الجانب الآخر، قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد روسيا لا تحقق التأثير المطلوب، لكنها تخلق مشاكل للشركات الأمريكية.
وأضاف أنتونوف تعليقًا على العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على مواطنين وشركات من روسيا ودول أخرى، في بيان للسفارة عبر صفحتها على تليجرام: "العقوبات لا تجدي نفعًا ضد روسيا، الاقتصاد الروسي يقف بثبات على قدميه ويتطور، وأي محاولات لإجبارنا على تغيير سياستنا محكوم عليه بالفشل، وهذه حقائق واضحة يتفق عليها جميع المهنيين الحقيقيين".
ووفقًا لبيان السفارة الروسية في واشنطن، فإن آلاف القيود المناهضة لـ روسيا تخلق مشاكل خطيرة للقطاع الخاص الأمريكي، والشركات والمؤسسات تخسر أموالاً ضخمة بسبب مغادرة السوق الروسية والتخلي عن موارد الطاقة لدينا، فضلاً عن السلع الأخرى".