كتب: على طه
أكد عضو اللجنتين «التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية»، و «مركزية فتح» عزام الأحمد، اليوم الاثنين فى تصريحات إعلامية له أن الوفد المصري الذي زار الرئيس محمود عباس في رام الله، يؤكد على عمق التنسيق والثقة بين مصر وفلسطين وحركة فتح.
وأشار الأحمد - في حديث بثه تلفزيون فلسطين - إلى الاتفاق على التواصل والنقاش في كافة الخطوات المتعلقة بالمصالحة، موضحا أن وفدا من حركة فتح سيتوجه إلى مصر بدعوى من الوفد المصري لاستكمال المشاورات حول المصالحة وغيرها.
وفى سؤال حول رد "حركة فتح" على الورقة المصرية، قال الأحمد إن : “ رد حركة فتح على الورقة المصرية جاء منسجماً مع أكثر من 90% مما ورد فيها ”، موضحاً أن الورقة تحمل نفس المقدمة السياسية التي تم نقلها عن اتفاق الثاني عشر من أكتوبر العام الماضى 2017 ، مضيفا أنه في حال انتهى الانقسام، وأصبح غير موجود على الأرض، سيتبعه بعد ثلاثة شهور اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير برئاسة الرئيس محمود عباس، مع كل الأمناء العاميين، للاتفاق على مسألة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
واستطرد الأحمد مؤكدا أن هذا يتوقف على طرف واحد وهو حماس التي تقدم رداً، وطلبت التشاور مع جهات مختلفة.