افتتاح المؤتمر السنوي الـ23 للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

افتتاح المؤتمر السنوي الـ23 للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائيةلمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

مصر25-12-2023 | 21:35

افتتحت اليوم الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، المؤتمر السنوي الثالث والعشرين للمركز، تحت عنوان " الريف المصري بين تراكمات الماضي وآفاق المستقبل"، والذي ينظمه المركز خلال الفترة من 25 إلى 27 ديسمبر 2023.

بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بكلمة الدكتورة هالة رمضان مدير المركز، والتي توجهت فيها بخالص الشكر والترحيب للوزيرة والحضور من رؤساء وممثلي العديد من الجهات والمؤسسات الوطنية المصرية، ونخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين وشركاء المجتمع المدني؛ وعبرت عن سعادتها البالغة بالجمع الكبير الذى يمثل إضافة للمركز وإثراءً للمؤتمر، وأكدت على ثقتها بأن هذا الحدث العلمي سوف يثمر عن نتائج وتوصيات مستقبلية تخدم العملية التنموية في الريف، وتنير الطريق أمام صانع القرار والتنفيذيين، خاصة وأن موضوع المؤتمر يأتي تماشيًا مع سياسات الدولة المصرية في الفترة الأخيرة، والتي تؤمن بأن تنمية الريف تمثل القاعدة الأساسية التي يرتكز عليها تنمية الدولة، واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن تنمية الريف هو تحقيق لمبدأ حقوق الإنسان، فالعيش بكرامة هو حق أصيل للإنسان.

واستهلت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، كلمتها بتوجيه التحية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وإداراته، وأثنت على اختيار موضوع المؤتمر، حيث يشغل الريف المصري مساحة كبيرة من اهتمام الدولة في الفترة الحالية على كافة الأصعدة؛ باعتباره من أهم عوامل تحقيق التنمية المستدامة ويتزامن مع برنامج "حياة كريمة".

وأضافت سيادتها أن الأوراق العلمية المقدمة ستسهم في مواجهة التحديات التي تواجه الريف المصري، وتقف حائلًا أمام سياسات الدولة لمحاصرة الفقر، وتحسين مستوى معيشة سكان الريف موضحة أن الدولة تحاول جاهدة معالجة سنوات التهميش التي عانت منها القرية المصرية في فترات سابقة، كما أوضحت سيادتها أن تطوير الريف المصري يجب أن يكون من منظور حقوقي متكامل، فمن حق المواطن أن تتوفر له منظومة خدمات متكاملة. فالدولة تصبو للارتقاء بمؤشرات التنمية بالريف المصري، والعيش الكريم الذي يحقق التنمية العادلة.

وأخيرًا أكدت سيادتها على أن الجهد الحكومي بمفرده لا يكفي، ولابد من إجراء حوارات مجتمعية مع سكان الريف، والاستماع إلى وجهات نظرهم، بالإضافة إلى تعزيز دور المجتمع المدنى، والقطاع الخاص، والإعلام، والمتطوعين من الشباب.

ويتطلع المؤتمر السنوي للمركز إلى تعزيز الحوار بين الباحثين في كافة المجالات وصناع القرار، وتقديم توصيات تسهم في تطوير، وتحسين السياسات الاجتماعية والاقتصادية في الريف المصري، وتضمن اليوم الأول من فعاليات المؤتمر ثلاث جلسات علمية تناولت المحاور التالية:
المحور الأول: خصائص القرية المصرية بين الماضي والمستقبل، المحور الثاني: البنية الثقافية للقرية المصرية، المحور الثالث: قضايا البيئة والتنمية في القرية المصرية.

وقد عرضت تلك المحاور عددًا من الأوراق العلمية منها: السيرة الذاتية للقرية المصرية "السياسات الزراعية واستعادة القرية المنتجة"، الفقر والفقراء في الريف المصري "الرؤى والخصائص"، التحولات العالمية وآثارها على الريف المصري "صور التكيف واستراتيجيات المواجهة"، التعليم في الريف المصري وانعكاسه على الحراك الاجتماعي، الثقافة الرياضية والنوع الاجتماعي في الريف المصري، التحديات الثقافية والصحة النفسية في الريف المصري، الحماية القانونية للبيئة في القرية المصرية "رؤية نقدية"، والمردود التنموي لمشروع تأهيل وتبطين الترع.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2