-اللي غايظني وحارق دمي إنه قال إن كل زعماء مصر "خمورجية" أصحاب كاس، مؤكدًا إن كل ده عادي في المعادي.. وكذلك في الزمالك..!!
واللي غايظني أكتر إنه كاد أن يقسم، براس جده الحادي عشر، إن الزعيم الخالد جمال عبدالناصر كان لا يحلو له السهر والونونة وشرب المنكر إلا في بيت بطل الحرب والسلام الشهيد أنور السادات ..!!
وهذا الكلام يعني حاجة من اتنين لا ثالث لهما: إما إن بسلامته بيهجص في أواخر أيامه وبتيجي له هسة وتهيؤات بعد أن بلغ من العمر أرذله؛ أو أنه كان "ثالثهما"، بدلاً من الشيطان، في قعدة الأنس والونونة؛ وشاف بعينيه اللي هاياكلهم الدود.. السادات وهو بيناول الكاس لعبد الناصر قائلا: "في صحتك يا جيمي".. وعبد الناصر بيرد عليه قائلا: "ألا فوتر يا أبو الأنوار"..!!
يا جماعة لابد من محاسبة هذا الرجل الذي شوه صورة مصر وأهان رموزها.. حتي يعرف القاصي والداني أن تشويه صورة مصر وإهانة زعمائها ورميهم بالباطل "خط أحمر".. وأن أي كلام هابط أصبح من الآن فصاعدا.. "عليه جمرك" لا مؤاخذة..!
أما حديثه الرخيص عن سخاء العراق ودول الخليج في العطايا والساعات الدهب لمرافقي الرئيس حسني مبارك .. فهو موال تاني يجب أن يحاسب عليه أيضا..!
فهل يعقل أن الرئيس مبارك بجلالة قدره كان يقسم الهدايا بين بسلامته ورئيس الحرس.. في واقعة قال فيها إن الرئيس مبارك طلب منه أن يعطي المسدس الذهبي الذي منحه له الرئيس صدام لرئيس الحرس.. فرد عليه بسلامته قائلا بدلال طفولي: يديني هو الأول الساعة الدهب اللي أخدها..!
يادي القرف.. إيه الرخص ده..!!
-بعد ما انخفضت أسعار البصل .. بدأ الحديث عن ارتفاع أسعار الكوسة في الأسواق..!
هي "الكوسة" دي ورانا ورانا.. مش كفاية عليها اللي عملته في البلد..!
-البعض هاتك يا تريقة علي الفنان القدير سامح الصريطي ؛ لأنه قدم لزوجته "حنان" مطربة الزمن الجميل حزمة بقدونس هدية بدلا من الورد تعبيرًا عن حبه لها..!!
والنبي بلاش تحبكوها.. وسيبوا الناس تعبر عن حبها بأي حاجة.. بقدونس.. فجل.. جرجير.. بتنجان مخلل..!
أنا شخصيًا معجب بالفكرة جدًا وشايف إنها رومانسية.. ومش بعيد تبقي موضة في السنة الجديدة "عشرين.. أربعة وعشرين".. الزوج يهدي لزوجته حزمة بقدونس أو جرجير.. وبعدين يعزمها علي طبق سلطة بالورد والياسمين..!!