أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن جامعة اسيوط تحتل موقعا مميزا بين الجامعات العربيه، وذلك في التصنيفات العالمية المختصة بتصنيف الجامعات العربية طبقا لمعايير عالمية، وبما يتناسب مع مكانه الوطن العربى، حيث نجحت جامعة أسيوط في تحقيق تقدم وطفرة نوعية في التصنيفات الدولية، ومن أهم وأشهر هذه التصنيفات، تصنيف THE Arab ranking، حيث جاءت جامعة أسيوط في على مستوى جامعات العالم العربي الذي تم تصنيفهم في اخر اصدار 2023 بالمركز الـ(6) محليا على مستوى الجامعات المصرية الحكومية التي تم تصنيفها في هذا الإصدار، والمركز الـ(36) ضمن 313 جامعة ومؤسسة تعليمية في 18 دولة عربية وهم (مصر والسعودية، والإمارات، والكويت، والعراق، وتونس، والجزائر، والمغرب، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وقطر، وعمان، والبحرين، اليمن، الصومال، ليبيا)، ويعتمد هذا التصنيف على نفس منهجية تصنيف التايمز لجامعات العالم مع إجراء بعض التعديلات وتضمين بعض المقاييس الجديدة لتعكس ميزات ومهام الجامعات في المنطقة العربية، حيث يستند إلى ثلاثة عشر مؤشراً لقياس أداء الجامعات في خمسة محاور هي التدريس والبحث العلمي، والاستشهادات المرجعية، والسمعة الدولية والدخل من الصناعة.
وأوضح الدكتور المنشاوي، إن جامعة أسيوط حققت خلال عام 2033 ، تقدما في تصنيف QS Arab Region University Rankings، الذي تقوم به مؤسسة كواكواريلي سيموندز البريطانية، ويعتبر من أهم تصنيفات الجامعات العربية، حيث يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي، وفق معايير عملية دقيقة لجمع وتدقيق بيانات الجامعات، بينما يتم تقييم الجامعات وترتيبها وفقًا لعدد متنوع من المعايير المتنوعة التي تضمن تحقيق أهداف الجامعات العالمية، ومنها السمعة الأكاديمية والتعاون الدولي والبحث العلمي “ الإستشهاد من الأبحاث”، وجودة العملية التعليمية والخريجين، حيث جاءت جامعة اسيوط في المركز ٥١_٦٠ على مستوى جامعات العالم العربي والسادس على مستوى الجامعات الحكومية المصرية؛ وذلك وفقًا لما أعلنه التصنيف البريطانى QS لعام ٢٠٢٤؛ كما تضمن التصنيف -كذلك- إدراج جامعة أسيوط ضمن قائمة أفضل الجامعات العربية، والبالغ عددها أكثر من 223 جامعة عربية.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي، إلى أن جامعة أسيوط لم تشارك في النسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات العربية ولم يتم مخاطبتها بهذا الشأن.
وأشار رئيس جامعة اسيوط، إلى عراقة أسيوط، فهي من أقدم الجامعات المصرية والوطن العربي والتي أمتد اثارها على صعيد مصر ، وأسهمت في النمو التوعوي والاجتماعي والثقافي للمنطقة، حيث أولت جامعه أسيوط اهتمام خاص بالتصنيف الدولي الاكاديمي والتصنيفات الدولية المتعددة والتي تقيس دور الجامعة في المجالات المختلفة كلا حسب اهتمامه.
وجدير بالذكر، إن جامعه اسيوط من أول الجامعات المصرية التي أنشأت ادارة خاصه للتصنيف الأكاديمي الدولي وتقدمت بتصنيف جامعة اسيوط في اكثر من ١٥ تصنيفات دوليه وقد احتلت الجامعة مكانتها المرموقة في هذه التصنيفات على المستوى المصري والعربي والدولي، وعلى المستوى المحلي تحتل جامعه أسيوط المركز الرابع بين الجامعات المصرية في تصنيفwebomatirx المعني بالاستشهادات العلمية وشفافية الجامعة في عرض بياناتها، كما تحتل المركز الخامس بين الجامعات المصرية بتصنيف Qs الانجليزي والرابع بتصنيف THE الانجليزي والذي هو معني بالتأثير على المجتمع وأهداف التنمية المستدامة كما تحتل المركز الخامس على مستوى الجامعات المصرية بالتصنيف الامريكيUS News والمعني بالنشر وجوده التعليم
أما علي المستوى العربي فقد تقدمت جامعه اسيوط في التصنيفات العالمية المعتمدة للجامعات العربية حيث تحتل جامعه اسيوط الترتيب 36 على الوطن العربي من بين 313 جامعه عربيه مدرجه بتصنيفTHE Arab Ranking كما حققت جامعه اسيوط المركز الخامس بين الجامعات المصرية في التصنيف الانجليزيArab Ranking QS للجامعات العربية والذي اشار الى ان جامعه اسيوط من اقوى 50 جامعه على الوطن العربي.
اما علي المستوى الدولي تقدمت الجامعة الي مكانه مرموقه من افضل 300 جامعه على مستوى تصنيف شنغهاي الصيني في مجال الصيدلة والعلوم البيطرية و والزراعية والهندسة الكيميائية والهندسة الالكترونية ومجال الرياضيات. كما ظهر تأثير جامعه اسيوط في خدمة اهداف التنمية المستدامة بتصنيف جامعه اسيوط من اقوى 100 جامعه على العالم في مكافحه الفقر وخدمه الطلاب محدودي الدخل وكذلك في مجال الطاقة النظيفة وتوفير الطاقة ومن افضل 500 جامعه علي العالم في مجال الصحة وخدمه المرضى وجوده التعليم
ويأتي ذلك وما تحقق من تقدم في خلال خطه طويله المدى حققتها الجامعة للتقدم في التصنيفات الدولية بعنوان نحن نستحق الافضل