يتمدد الثوران البركاني جنوب غرب أيسلندا، ووصل مساء الأحد إلى ميناء غريندافيك، وتسببت الحمم البركانية في احتراق منزلين.
وأظهرت مشاهد من كاميرات مراقبة عرضها التلفزيون الرسمي، تضرر المباني من النشاط البركاني، بعد بدء الثوران، صباح الأحد قرب ميناء غريندافيك.
واضطرت السلطات إلى إجلاء السكان ليلا بصورة عاجلة، حين تصاعد النشاط الزلزالي بشكل كبير، وأُجلي عشرات من سكان غريندافيك قرابة الساعة الثالثة فجرا.
وذكرت هيئة البث الأيسلندية العامة أن الثوران بدأ قرابة الثامنة صباحا في شمال غريندافيك، وأظهرت مشاهد لكاميرات المراقبة تدفقات كبيرة من الحمم على طول الشق.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الآيسلندية، منتصف النهار: "حدث شق جديد خارج حدود غريندافيك"، بعدما أعلنت حدوث شق في جانبي السدود التي بدأ بناؤها شمال غريندافيك.
وقال الرئيس غودني ثورلاسيوس يوهانسون، عبر منصة "إكس": "أُخليت المدينة بنجاح خلال الليل، ولا يواجه أي شخص وضعا خطرا، والرحلات الجوية مستمرة، بينما تضررت البنية التحتية".