ما حكم استخدام تقنية الخلايا الجذعية في العلاج الطبي؟

تشكل الخلايا الجذعية نهضة كبيرة في الطب، ومن المتوقع أن يكون لها دور كبير في علاج الأمراض الصعبة.

يمكنها تجديد نفسها، ويمكن أن تنمو إلى العديد من الخلايا المحددة (خلية كبد أو خلية جلد أو خلية دم). هناك أنواع مختلفة من الخلايا الجذعية. يمكن أن تتطور بعض الأنواع إلى أنواع خلايا مختلفة أكثر من غيرها. كلما كانت الخلية أصغر سنًا، زادت احتمالات وجودها داخلها.

قالت دار الإفتاء التي قالت: إن الخلايا الجذعية هي خلايا لها القدرة على الانقسام والتكاثر لتعطي أنواعًا مختلفة من الخلايا المتخصصة وتُكوِّن أنسجة الجسم المختلفة، وقد تمكن العلماء حديثًا من التعرف على هذه الخلايا وعزلها وتنميتها؛ بهدف استخدامها في علاج بعض الأمراض.
وأضافت الإفتاء: أن الحصول على هذه الخلايا وتنميتها واستخدامها بهدف العلاج، أو لإجراء الأبحاث العلمية المباحة إن لم يلحق ضررًا بمن أخذت منه فهو جائز شرعًا.

وحذرت الإفتاء على أنه لا يجوز الحصول على الخلايا الجذعية بسلوك طريق محرم، كالإجهاض المتعمد للجنين دون سبب شرعي، أو بإجراء تلقيح بين بويضة امرأة وحيوان منوي من أجنبي عنها، أو بأخذها من طفل ولو بإذن وليه؛ لأن الولي ليس له أن يتصرف فيما يخص من هو تحت ولايته إلا بما فيه النفع المحض له.