وصف الدكتور ضياء حلمي عضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس المصري للشئون الخارجية، صب الخرسانة بمحطة النووية المصرية بالضبعة باليوم التاريخي، قائلًا إن التاريخ سيسجله طويلًا لأن محطة الضبعة النووية تعتبر أهم وأكبر مشروعًا مصريًا قوميًا في العصر الحديث، والمشروع له دلالات كبيرة.
وأوضح "حلمي"، خلال مداخلة هاتفية خلال قناة "إكسترا نيوز"، أن اجتماع اليوم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان به رسائل كثيرة متبادلة توحي بمزيج من تعزيز التعاون الاقتصادي، والتنمية المستدامة، والشراكة الاقتصادية بين مصر وروسيا، مردفًا: "تنويع مصادر الطاقة أمر له مردود اقتصادي ضخم علي الخطط المصرية، ولكن له مرود علي الصناعة والمواطن لأنها طاقة أمنة مستدامة طويلة الأجل ورخيصة".
وتابع عضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس المصري للشئون الخارجية، "الكثير من الناس تتصور أن مصادر الطاقة تهم فقط الصناعات، ولكن مصادر الطاقة بها استهلاك إذ إن كل مناحي الحياة والقطاعات تعتمد علي الطاقة، وأوضح إلى أن الصناعة تعود علي المواطن بشكل غير مباشر، لكن تعود علي الاقتصاد بشكل مباشر.
وأضاف الدكتور ضياء حلمي، أنه بالنسبة للقطاعات الأخرى فالطاقة هي مصدر الحياة، وأي توقف أو تعثر لسلاسل إمداد الطاقة أمر خطير للغاية، وينعكس بشكل مباشر علي كل مواطن.