قال الدكتور حسين حمايل، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن حركة فتح حذرت منذ فترة طويلة بأن إسرائيل وحكومتها، في ظل الغطاء السياسي والدبلوماسي الذي تحصل عليه من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية الاستعمارية، يجعلها تتصرف بهذا السلوك، وبعد قرار محكمة العدل الدولية ارتكبت إسرائيل في نفس اليوم 19 مجزرة راح ضحيتها 120 شهيدا فلسطينيا.
وأضاف "حمايل"، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تتصرف بهذه التصرفات وكأنها لم تجد الردع الحقيقي لها من قبل موقف دولي ومؤسسات دولية تعمل بإرادة حقيقية من أجل وقف هذا العدوان، ففي بداية العدوان كان هناك تحيز واضح لفظي وعملياتي لإسرائيل، ولكن بعد ذلك ما لبث الكثير منهم إلا أن عادوا وتحدثوا عن موضوع حل الدولتين.
وتابع: "لم يؤخذ إلى يومنا هذا قرار حقيقي يرتقي إلى مستوى الحدث للجم دولة الاحتلال، والسبب في ذلك هو الدعم الذي تتلقاه إسرائيل ، ويجب أن يكون هناك موقف عربي إسلامي موحد للضغط على إسرائيل وداعميها بضرورة وقف هذا الإجرام".
وأشار إلى أن ما يحدث في قطاع غزة مجازر ضد الإنسانية، وما حدث في جنين عندما اقتحمت قوات إسرائيلية مستشفى "ابن سينا"، وأعدموا 3 من المرضى في هذه المستشفى بكاتم الصوت، وإطلاق النار أمام المرضى والمصابين دليل على أن إسرائيل لا رادع لها إلى يومنا هذا.