قال الدكتور عادل المراغي، من علماء الأزهر الشريف، إن منكر الإسراء كمنكر المعراج تمامًا، وأن هذا ما أكده كثير من الفقهاء والعلماء.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية، أن الإسراء ثابت بسورة الإسراء، والمعراج ثابت بآيات سورة النجم، في قوله "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى".
ولفت إلى أن من يقول إن موعد ليلة الإسراء والمعراج حدد بمزاج العلماء، فهذا افتراء على علماء أمة الإسلام، وأن الأحاديث قالت إن ليلة الـ 27 من شهر رجب هي ليلة الإسراء والمعراج.
وأشار إلى أن كل شيء له دليل، فمن يقول إن ليلة الإسراء ليست محددة فهذا أمر غريب، ووجه رسالة للمشككين قائلا: الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ليس حراما، ولم يقل أحد إنه عيد ثالث.
في سياق متصل، قال الدكتور السيد عبدالباري، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى له في خلقه شئون، فتكرم وتفضل علي خلقه، فكما أكرم بالإيجاد أكرم بالإمداد، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى تكرم على نبيه برحلتي الإسراء والمعراج.