وكالات الأنباء: القمة المصرية اليونانية القبرصية نواة لتعاون دولى أكبر

وكالات الأنباء: القمة المصرية اليونانية القبرصية نواة لتعاون دولى أكبروكالات الأنباء: القمة المصرية اليونانية القبرصية نواة لتعاون دولى أكبر

* عاجل11-10-2018 | 09:43

وكالات
علقت وكالات الأنباء العالمية على القمة السادسة لآلية التعاون الثلاثى التى عقدت أمس بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس القبرصى نيكوس انستسيادس، ورئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس فى جزيرة كريت باليونان.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن إعلان القمة الثلاثية السادسة لدول مصر واليونان وقبرص، وإنشاء سكرتارية تنفيذية دائمة مقرها قبرص بهدف التنسيق ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنها، يؤشر إلى اتجاه الدول الثلاث لخلق كيان إقليمى مؤسسى يسمح بانضمام دول أخرى إليهم.
وأكد الدكتور سعيد اللاوندى خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في تصريحات له بأن هناك اتجاها من جانب مصر واليونان وقبرص لخلق كيان دائم ومنفتح وليس مغلقا على الدول الثلاث، مشيرا فى هذا الصدد إلى تأكيد الرئيس السيسى خلال القمة الثلاثية الثالثة بأن التعاون بين الدول الثلاث هو نواة لتعاون دولى أكبر، وأنه يمكن أن تستقطب دولا أخرى وليس موجها إلى أحد.
واعتبر اللاوندى أن القمة الثلاثية ستكون نواة لتحالف إقليمى تجمعه المصالح المشتركة بشكل عام والتعاون فى العديد من المجالات، ومن بينها: النفط والطاقة التى تفجرت فى شرق البحر المتوسط بعد ترسيم الحدود بين الدول الثلاث، مشيرا إلى كونه نقطة محورية للتعاون تم بحثها بشكل مستفيض بين الزعماء الثلاثة، حيث حدث توافق على إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط، يكون مقره القاهرة، ويضم الدول المنتجة والمستوردة للغاز ودول العبور بشرق المتوسط.
من جانبه، أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة فى تصريحات له بأن القمة الثلاثية السادسة بعثت برسائل مباشرة لأطراف إقليمية وأطراف أخرى ذات تأثير سلبى على أمن إقليم شرق المتوسط، معتبرًا أن الاتفاق على تشكيل أمانة دائمة للتحالف الثلاثى تطورا مهما يؤشر إلى التوسع فيه بحيث يكون فى شكل تكتل أو تجمع أو منظمة للتعاون، حيث إن السكرتارية الدائمة تعنى أننا نتحدث عن وضع مستديم وأمانة مقيمة وعلاقات تعاون وشراكة مستقرة.
وأشار إلى أنه كان هناك حديث خلال المؤتمر الصحفى لقادة الدول الثلاث حول تفاصيل متعلقة بمواقف الأطراف الثلاثة من القضايا التى تهمها سواء توحيد الجزيرة القبرصية أو بالنسبة لقضية الإرهاب أو القضايا الإقليمية مثل الوضع الليبى والسورى، ما يشير إلى أن التحالف لم يعد مقصورا على القضايا الاقتصادية أو الغاز فقط وإنما امتد للحديث عن مجالات التعاون والاهتمام المشترك ليتحول إلى كيان أخر أكبر.
أضف تعليق