إنّ للصيام الكثير من الفضائل والفوائد والخصائص العظيمة، ومنها: وعد الله عزّ وجلّ الصائمين بالمغفرة والأجر الكبير لقوله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ الله كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ الله لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).
وقال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للشخص أن يصوم الأيام التي عليه في الأيام القمرية من كل شهر والاثنين والخميس، لافتا إلى أنه بذلك جمع بين نيتي صيام القضاء والنوافل.
وأكد وسام، أنه يجوز الجمع بين نيتين في الصيام، لكن تكون نية القضاء مقدمة على النوافل، لأن القضاء أولى وأهم.