قال الكاتب الصحفي سامح عبدالله، عضو الهيئة الوطنية للصحافة ، ورئيس لجنة التدريب بالهيئة، إن الدورات التدريبية التي تنظمها الهيئة، الهدف منها نشر الوعي لمواكبة المتغيرات على المستوى العالمي، وتطوير الأداء المهني وخلق جيل جديد من الصحفيين المتميزين لممارسة العمل المهني.
جاء ذلك خلال الدورة التدريبية التي نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة، للصحفيين بالصحف والمؤسسات القومية، على مدار ثلاثة أيام، تحت عنوان "الصحافة الإلكترونية" .
وأضاف "عبدالله"، إن الصحافة الإلكترونية تقدم خدمات إعلامية لا تتوفر في الوسائل الإعلامية الأخرى، مشيرا إلى أن التباين مطلوب في أي فن من الفنون، ويجب أن يشمل محتويات الصفحة من الحجم والعنوان والصور والمحتوى، مع التركيز على الشكل مع المضمون، وضرورة تقديم أفكار جديدة غير تقليدية، مع التركيز على المهنية، بالإضافة إلى الموضوعات المتنوعة من حيث القوالب والأشكال.
وأوضح رئيس لجنة التدريب بالهيئة الوطنية للصحافة، أن الصور المستخدمة في المواقع الإلكترونية يجب أن تتميز بالحركة والعمق والتباين، لأن جزءا منها من هوية الموقع ومصدر لجذب القراء، وبهدف تجنب الملل وتبسيط الأفكار، مشيرا إلى أنه لابد من توفير مقومات العمل الصحفي، حتى نصل إلى العالمية من خلال الاهتمام بمنظومة العمل داخل المؤسسات الصحفية بشكل عام، ونسعي جاهدين أن نقوم بتنظيم دورات تدريبة، لأننا نستطيع أن نكون الأفضل.
وأكد "عبدالله"، أن الهيئة الوطنية للصحافة، حريصة على توفير كافة أشكال التدريب للصحفيين والإداريين بـ المؤسسات الصحفية القومية ، وتعمل أيضا على تقديم كافة أشكال التكنولوجيا والتطوير والحداثة العالمية لهذه المؤسسات، ليكون لديها كوادر مواكبة للتطور .