ارتفعت فرص بقاء رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في منصبه حتى الانتخابات المقبلة في العام المقبل، أمس الجمعة، بعد أن أعلن الحزب الديمقراطي الجديد استمرار دعم حكومة الأقلية الليبرالية بزعامة ترودو.
ولا يمتلك الليبراليون أغلبية في مجلس العموم ويحتاجون إلى دعم الأحزاب الأخرى. وفي أواخر عام 2021، وافق الديمقراطيون الجدد المنحازون إلى اليسار على دعم ترودو مقابل تشريع لإنشاء نظام وطني لمساعدة الناس على دفع تكاليف الأدوية.
وقال زعيم الديمقراطيين الجدد جاجميت سينج، الذي اشتكى في الأسابيع الأخيرة من تلكؤ الليبراليين وتأمل في سحب دعمه التلقائي لترودو، لشبكة الإذاعة الكندية إن الحزبين توصلا الآن إلى اتفاق بشأن "الرعاية الصحية". وقال "لقد حققنا شيئًا مهمًا حقًا، وأقول شيئًا تاريخيًا للكنديين".
وأكد مصدر حكومي للشبكة الكندية أنه تم التوصل إلى شروط اتفاق مع الديمقراطيين الجدد وأنه سيتم الإعلان عن التفاصيل الأسبوع المقبل.
ويعني استمرار دعم الديمقراطيين الجدد، أن ترودو سيتمكن من الحكم حتى الانتخابات المقبلة، التي يجب أن تجري بحلول أكتوبر 2025 بموجب القانون.
وأظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي الأخيرة تقدم حزب المحافظين اليميني المعارض على كلا من الليبراليين والديمقراطيين الجدد، وأن أي انتخابات ستجري الآن قد تشهد رئيسا جديدا للوزراء بدلا من ترودو، الذي يتولى المنصب منذ نوفمبر 2015.