مؤكد أن الأسبوع الجاري سيكون الفرصة الأخيرة لإثبات مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية حول تصريحاتها بشأن قبول إسرائيل ل وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان لكن الوضع علي الأرض لا يترجم هذه الكلمات، التي تطلقها الإدارة الأمريكية، حيث تطارد قوات الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني، الذي فقد أقل مقومات الحياة علي الطرقات إضافة إلي الحصار، الذي يمنع الغذاء والدواء في كل المناطق بينما تتردد أنباء وتسريبات حول البحث في توافق حول آليات التنفيذ والالتزام من الطرفين وكانت حركة حماس قد تلقت مؤخرًا مسودة مقترح تتضمن وقفًا للعمليات العسكرية ومبادلة معتقلين فلسطينيين برهائن إسرائيليين وتتضمن المرحلة الأولي من الاتفاق وفقا لمسودة المقترح لمدة 40 يوما، ويكون إجمالي نسبة مبادلة المعتقلين بالرهائن عشرة إلي واحد.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: إن إسرائيل وافقت علي وقف العمليات العسكرية في غزة خلال شهر رمضان، وذلك في الوقت الذي تدرس فيه حماس مسودة المقترح، بينما اعتبر قيادي في حركة (حماس) أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول وقف الحرب في غزة سابقة لأوانها ولا تتطابق مع الوضع علي الأرض حيث لا تزال هناك فجوات كبيرة يتعين التعامل معها قبل وقف إطلاق النار، ويتضمن المقترح وقف الجانبين عملياتهما العسكرية بشكل كامل، مع اطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين من النساء والأطفال دون 19 عاما ومن هم فوق 50 عاما والمرضي مقابل عدد محدد من المعتقلين الفلسطينيين وفقا لنسبة عشرة معتقلين للرهينة الواحدة، وعودة جميع المدنيين النازحين تدريجيا، وبعد بداية المرحلة الأولي، ستعيد إسرائيل تمركز قواتها بعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.
الالتزام بإدخال 500 شاحنة نقل مساعدات إنسانية يوميا والالتزام بتوفير 200 ألف خيمة و60 ألف وحدة إيواء متنقلة.
السماح بإعادة تأهيل المستشفيات وإصلاح المخابز في غزة والسماح بشكل عاجل بإدخال المعدات اللازمة وتوفير شحنات الوقود الضرورية.
وقد سبق هذا التسريب قبول الرئيس محمود عباس استقالة حكومة اشتية ويكلفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة الحكومة الفلسطينية جاهزة لمواصلة الاضطلاع بمسئولياتها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ومن المتوقع تشكيل الحكومة بعد اتفاق الهدنة ويتم تشكيلها من خبراء لمعالجة الوضع والتعامل مع خطورة المرحلة، وعلي أية حال أيام وسنري حصاد الجهود، التي تقوم بها أمريكا مع دول المنطقة وصولا إلي هدنة تؤدي إلي وقف إطلاق النار في نهاية المطاف.