تغادر منحوتة فولاذية تبلغ وزنها 25 طنا من تصميم مارك دي سوفيرو رسميًا شاطئ فينيسيا، كاليفورنيا، بعد فشل دى سوفيروعدة مرات فى إقناع مدينة لوس أنجلوس بالحصول على هذه القطعة، وجمع الأموال الكافية لإبقائها هناك، وفقا لما نشره موقع "artnews".
أفادت وسائل الإعلام، أنه من المقرر رسميًا إزالته ولم يتم تحديد موعد محدد وإعادة التمثال، الذي تبلغ قيمته الآن 7 ملايين دولار، وفقًا لمدير متحف اللوفر في لوس أنجلوس، كيمبرلي ديفيس، إلى دي سوفيرو نفسه.
وقال دي سوفيرو:"يشرفني أن هذا التمثال قد احتضنه مجتمع البندقية لأكثر من عقدين من الزمن، أنا ممتن لأنه ظل معروضًا لفترة طويلة - لفترة أطول مما كنت أقصده في أي وقت مضى - ولأنه ساهم في هوية هذا المكان المميز."
لقد كان تمويل التمثال بشكل روتيني نقطة شائكة، دفعت مدينة لوس أنجلوس تكلفة تركيبه فى المقام الأول، ولكن وفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن أحد أعضاء مجلس مدينة لوس أنجلوس فى عام 2019، فقد عرض المعرض العمل على المدينة، لكن شروط التبرع كانت تتطلب إنفاق ما يصل إلى 4 ملايين دولار في هذه العملية، وحتى بعد البحث عن مانحين من القطاع الخاص، لم تتمكن المدينة من تحمل تكاليف العمل.
جمعت لوس أنجلوس لوفر أقل من 2 مليون دولار من التعهدات - وهو أقل من نصف قيمة العمل، وفقًا لديفيز، سيتم تفكيك العمل وإعادته على شكل قطع إلى استوديو دي سوفيرو في بيتالوما، كاليفورنيا.
وقال بيتر جولدز، المدير المؤسس ل متحف اللوفر فى لوس أنجلوس، في بيان: "على الرغم من عدم إمكانية الحصول على الوضع الدائم في موقعه الحالي، إلا أننا نتشرف بدعم هذا العمل الأيقوني، وهو معلم ثقافي في لوس أنجلوس والنقطة المحورية لشاطئ فينيسيا".