أجابت دار الإفتاء المصرية ، في فتوى لها، عن سؤال أحد المتابعين حول وقت أذكار الصباح والمساء ، قال فيه: ما الوقت الشرعي لقراءة أذكار الصباح المساء؟ وهل يجوز قراءتها بعد طلوع الشمس أو بعد غروبها؟
فقالت الإفتاء موضحة أن وقت أذكار الصباح يبدأ من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضل وقت له بعد صلاةِ الصُّبح إلى طلوعِ الشمس، ووقتُ أذكار المساء يبدأ مِن زوال الشَّمس إلى الصّباح، وأفضل وقت له مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس.
وتابعت «الإفتاء» أنه تجوز قراءة أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، وكذالك أذكار المساء بعد غروبها، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا.
وأضافت دار الإفتاء خلال الحديث عن وقت أذكار الصباح والمساء، أن المحافظة على قراءتها له فضل عظيم، وذلك لأن الشرع حث على الإكثار مِن الذكر على الوَجهِ الذي يعُم كلَّ الأوقاتِ وأنواعِ الذكر؛ فقال سبحانه: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾، وفي قوله تعالى: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾، مضيفة أن هناك العديد من الأدلة في الكتاب والسنة النبوية الشريف، التي تحثنا عن المواظبة على أذكار الصباح والمساء.