يتوجه الآلاف من عمال البناء والتمريض الهنود إلى إسرائيل للعمل على الرغم من استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس فى قطاع غزة .
وتعانى إسرائيل من نقص العمالة بعد حظرها عمل عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين فى أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الماضى.
وقال راندير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، إن سفر العمال الهنود هذا الأسبوع جاء ضمن اتفاق وقعه البلدان قبل اندلاع الأعمال العدائية.
وقال جايسوال للصحفيين يوم الخميس: لقد غادرت الدفعة الأولى من العمالة الهندية إلى إسرائيل بالفعل.
وأضاف أن "سلامتهم مهمة للغاية، من جانبنا نطالب السلطات الإسرائيلية ببذل قصارى الجهد لتأمين سلامتهم".
وقال جايسوال إن 18 ألف هندى يعملون فى إسرائيل فى الوقت الحالى، معظمهم من مقدمى الرعاية الصحية.
وخلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلى إيلى كوهين للهند فى مايو الماضى، وقع البلدان اتفاقا يسمح لنحو 40 ألف هندى بالعمل فى مجالات البناء والتمريض فى إسرائيل.
وغادرت الدفعة الأولى، المكونة من أكثر من 60 عامل بناء، يوم الثلاثاء، ونشر السفير الإسرائيلى لدى الهند، ناؤور جيلون، صورا لحفل توديع العمال على حسابه بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعى.
وتوافد آلاف العمال الهنود إلى مراكز توظيف حكومية فى يناير الماضى، فى ولايتى أوتار براديش وهاريانا للبحث عن مرشحين لوظائف فى إسرائيل.
وأدانت الهند هجوم حماس على جنوب إسرائيل، لكنها صوتت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ديسمبر الماضى، الذى دعا إسرائيل إلى وقف الحرب للسماح بوصول المساعدات الإنسانية. كما جددت نيودلهى دعمها لحل الدولتين.