ملتقى باب الريان بـ الجامع الأزهر: السماحة صفة كريمة ينال صاحبها نفحات إلهية

ملتقى باب الريان بـ الجامع الأزهر: السماحة صفة كريمة ينال صاحبها نفحات إلهيةملتقى باب الريان

الدين والحياة7-4-2024 | 19:51

قال الشيخ محمد أبو جبل، الباحث بوحدة شؤون الأروقة بـ الجامع الأزهر، إن السماحة هي أول أوصاف الشريعة وأكبر مقاصدها، وهي وسط بين المشقة والتساهل، فلفظ السماحة هو أرشق لفظ وأطيبه وأعذبه يدل على هذا المعنى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة".

وأوضح الدكتور أيمن الحجار الباحث بهيئة كبار العلماء، خلال ملتقى باب الريان بالجامع الأزهر، أن السماحة هي سجية وخلق وصفة كريمة إذا وصف الإنسان بها في الأرض؛ نال فضلًا عظيمًا وشرفًا كبيرًا بين الخلائق، وتناله نفحات الهية والسماحة الربانية يوم القيامة، فهي صفة جالبة لعفو الله، قال رسول الله: "رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى".

وأكد الدكتور عبد الله سلامة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على صفة السماحة في المعاملة مع الناس والأهل، فقال رسول الله "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، لافتًا أن المعاملات على أربع درجات، معاملة بمعاملة، والكاظمين الغيظ، والعافين عن الناس، والمحسنين، وتعد درجة الإحسان أفضل الدرجات.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2