التدخين هو عبارة عن عمليّة استنشاق وابتلاع الدُّخان الناتج عن حرق نبات التبغ، أو ما يُعرف بالتّنباك، ويُسمّى بين النّاس بالسَّجاير أو الأرجيلة.
والتبغ هو نبات عشبيّ له ساق تنمو على جوانبه أوراق عريضة لونها أخضر، وتُقطَف هذه الأوراق وتُجمَع مع بعضها وتُجفّف، ومن المعلوم أنّ التدخين من الخبائث التي تشمئزّ لها النفس، وتَعافها الفطرة السليمة
قالت دار الإفتاء المصرية: إن تدخين السجائر حرام، لكنها لا تبطل الوضوء، وعليه ليس من الضرورى إعادة الوضوء بعد التدخين، إلا أنك إن شربت سجائر وتوضأت بعد ذلك فهذا مستحب، ويجوز لإزالة الروائح الكريهة ، فإن لم تتوضأ ومضمضت فمك فقط فوضوؤك صحيح ولا شيء فى ذلك.
وأوضحت الإفتاء : ويمكن القول إن السجائر لا تبطل الوضوء ولكنها محرمة ، فالتحريم شيء والبطلان شيء آخر، والسجائر محرمة لأنها تهلك العافية والمال وكلاهما يكفى فى التحريم، ولكن عندما تذهب للصلاة تذكر حد(إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم).